أيت الطالب يحذر من انتكاسة وبائية بالمغرب

27 أبريل 2021 08:14
لقاح مغربي

هوية بريس – متابعات

كشف وزير الصحة، خالد أيت الطالب، بأنه على الرغم من أن الحالة الوبائية في المغرب متحكم فيها نسبيا إلى اليوم، “إلا أنها تستدعي من المغاربة بذل المزيد من الحيطة والحذر لتجنب حدوث انتكاسة على غرار ما تشهده العديد من الدول”.

وتابع وزير الصحة في عرض حول الوضع الوبائي بالمغرب خلال جلسة الأسئلة البرلمانية اليوم الاثنين بالرباط، أن “دينامية سير الوباء لا تمكننا من استشراف توقعات الأيام المقبلة، خصوصا بعد ظهور سلالات جديدة متحورة”، مشددا على أن “المغرب لم يصل بعد إلى تحقيق “المناعة الجماعية” في هذه الفترة التي ينتظر فيها التوصل بالمزيد من اللقاحات”.

وجوابا على انتقادات الإغلاق في شهر رمضان، أكد أيت الطالب أن “الحكومة لا يمكنها أن تنتظر تدهور الحالة الوبائية لتشديد الإجراءات، وإلا سيكون تحركها متأخرا لتجنيب البلاد موجة ثالثة من الفيروس”، مبرزا في ذات السياق أن المغرب من المرتقب أن “ينجح في غضون أشهر في الحفاظ على صحة الأشخاص الذين يحملون عوامل الاختطار ما فوق 55 سنة، وذلك من خلال تحقيق أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، وهي القضاء على الحالات الخطيرة والوفيات مرورا بالتحكم في الوباء وتحقيق المناعة الجماعية المنشودة”.

وأبرز الوزير أنه حتى في حالة نفاد اللقاح أو حصول تأخر في تزود المغرب به، فإن المملكة “ستكون قد نجحت بشكل كبير في تقليص حالات الوفيات والحالات الخطيرة في صفوف الفئات ذات الهشاشة الصحية، ونكون بذلك في طريق التحكم في الانتشار الوبائي”، مشيرا إلى تسجيل انخفاض كبير في المنحى الوبائي بالمغرب، خصوصا معدل الوفيات الذي انتقل من 92 حالة وفاة يوميا زمن الذروة إلى 4 وفيات خلال يوم الأحد، وهو ما مكن من استقرار معدل الإماتة في 1.8 وتراجع مؤشر الإصابة إلى 0.9.

وأقر الوزير بصعوبة تأمين اللقاحات في ظل ارتفاع الطلب العالمي عليها، لكنه أكد نجاح المملكة المغربية بفضل تتبع شخصي للملك محمد السادس في تجاوز المرحلة السابقة المرتبطة بتدبير الجائحة.

ولفت الوزير الانتباه إلى تصدر المغرب على المستوى القاري معدل الأفراد المستفيدين من التلقيح، وحلوله في المرتبة العاشرة عالمياً بين الدول التي نجحت في تحدي التطعيم، حسب منظمة الصحة العالمية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M