إسبانيا متخوفة من مشروع نفق مائي بين المغرب وجبل طارق البريطاني

05 يناير 2021 15:42
تطور جديد في مشروع النفق الرابط بين المغرب وإسبانيا

هوية بريس-متابعة

في تقرير لصحيفة “إيل إسبانيول” الإسبانية وضحت من خلاله أن اتفاق الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة، قد يفتح الباب أمام البلدين في التفكير والتعاون على تحقيق مشروع ضخم للربط القاري بين المغرب والمستعمرة البريطانية، وهي الخطوة التي من شأنها الإضرار بإسبانيا في ظل الجمود الذي يعرفه مشروع الربط بين المغرب وإسبانيا.

وأضافت الصحيفة، أن البلدين الجارين شكلا لجنة مشتركة للتحقيق في جدوى المشروع في عام 1979، وتم إنشاء مؤسسات بموجب اتفاقية 1989، وعقدت اجتماعات مختلطة كل 6 أشهر، ومنذ عام 2010 توقفت تلك الاجتماعات، بعدما تبين أن مشروع الجسر البحري غير ناجع وتم التفكير في تشييد نفقين بطول 28 كيلومترًا تحت سطح البحر على عمق 300 متر يربطان بونتا بالوما (طريفة) مع مالاباطا (طنجة).

وأضافت الجريدة، أن السيناريو قد يتغير مع تصديق الاتحاد الأوروبي على خروج بريطانيا من الاتحاد، لصالح سيناريو ربط الربط القاري بين المغرب والمستعمرة البريطانية جبل طارق بنفق تحت المضيق، مما يجعل من الصخرة رابطًا ماديا حقيقيا بين إفريقيا وأوروبا، طالما أن البريطانيين يهتمون بالمشروع وآفاق تطويره بعد دراسة واستكشافات سابقة حول جدوى إقامة جسر معلق على دعامات ثابتة أو دعامات عائمة أو نفق بحري.

وأكدت الجريدة، أن موافقة الاتحاد الأوروبي على الاتفاق الاسباني – البريطاني حول مستقبل المستعمرة البريطانية داخل فضاء شينغن، سيجعل من فكرة المشروع بالنسبة للبريطانيين فرصة للحفاظ على خط مفتوح مع أوروبا والمنافسة المباشرة مع الجزيرة الخضراء، مؤكدة أن القرار الآن بيد المغرب.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M