إعلان لندن لقادة الناتو: الإرهاب يواصل تهديدنا جميعا

04 ديسمبر 2019 17:48
أعلن قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأربعاء، أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يواصل تهديد الدول الأعضاء. جاء ذلك في "إعلان لندن" الصادر في ختام اجتماع قادة الحلف الذي تستضيفه العاصمة البريطانية. وجاء في الإعلان أن الناتو "يظل الأساس للدفاع الجماعي والمنتدى الأساسي للمشاورات والقرارات الأمنية بين الحلفاء". وتابع: "حلف الناتو هو تحالف دفاعي ولا يشكل أي تهديد لأي دولة". وأوضح: "التضامن والوحدة والتماسك هي المبادئ الأساسية لتحالفنا. بينما نعمل معًا لمنع الصراع والحفاظ على السلام". وزاد: "نعيد التأكيد على الرابطة الأطلسية المستمرة بين أوروبا وأمريكا الشمالية ، وتمسكنا بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ، والتزامنا الرسمي المنصوص عليه في المادة 5 من معاهدة واشنطن بأن الهجوم ضد حليف واحد يعتبر هجومًا ضدنا جميعا". وأردف: "حلف الناتو هو تحالف دفاعي ولا يشكل أي تهديد لأي دولة. نعمل على تكييف قدراتنا العسكرية واستراتيجيتنا وخططنا عبر التحالف .. لقد اتخذنا قرارات لتحسين استعداد قواتنا للرد على أي تهديد ، في أي وقت ، من أي اتجاه". وتابع: "نحن نقف صامدين في التزامنا بمكافحة الإرهاب ونتخذ إجراءات أكثر قوة معا لإلحاق الهزيمة به". وزاد: "نحن كتحالف نواجه تهديدات وتحديات ناشئة عن جميع الاتجاهات الاستراتيجية. وتشكل أعمال روسيا العدوانية تهديدًا للأمن الأوروبي الأطلسي، ولا يزال الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل تهديدا مستمرا لنا جميعا". وأوضح: "الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية تتحدى النظام الدولي القائم على القواعد. وعدم الاستقرار خارج حدودنا يسهم أيضا في الهجرة غير النظامية. كما نواجه تهديدات إلكترونية". وذكر الإعلان: "إننا نتصدى، وسنواصل التصدي بطريقة محسوبة ومسؤولة، لنشر روسيا لصواريخ متوسطة المدى جديدة ، والتي أدت إلى زوال معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، مما يشكل مخاطر كبيرة على الأمن الأوروبي – الأطلسي". وأوضح: "الحلفاء ملتزمون بشدة بالتنفيذ الكامل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية من جميع جوانبها ، بما في ذلك نزع السلاح النووي وعدم الانتشار والاستخدامات السلمية للطاقة النووية. نبقى منفتحين للحوار ، ولعلاقة بناءة مع روسيا عندما تجعل تصرفات روسيا ذلك الأمر ممكنًا". كما دعا البيان إلى ضرورة أن "يناقش حلف الناتو بشكل مشترك الفرص والتحديات الناجمة عن النفوذ المتزايد للصين وسياساتها الدولية". وعن مسألة النفقات، جاء في الإعلان أن "نفقات الدفاع لدى الحلفاء (في الناتو) باستثناء الولايات المتحدة تزداد منذ 5 أعوام، وبلغت استثمارات الدفاع أكثر من 130 مليار دولار". وأضاف: "نحن مصممون على تقاسم تكاليف ومسؤوليات أمننا غير القابل للتجزئة.. والاستثمار في قدرات جديدة ، والمساهمة بمزيد من القوات في المهام والعمليات.. ونواصل تعزيز قدرتنا الفردية والجماعية على مقاومة جميع أشكال الهجوم، ونحن نحرز تقدما جيدا ويجب علينا أن نفعل أكثر من ذلك". وزاد: "نحن نعمل على زيادة الأمن للجميع. لقد عززنا الشراكات في جوارنا وخارجه ، وتعميق الحوار السياسي والدعم والمشاركة مع الدول الشريكة والمنظمات الدولية. ونؤكد من جديد التزامنا بالأمن والاستقرار على المدى الطويل في أفغانستان.. إننا نزيد تعاونا مع الأمم المتحدة ، وهناك تقدم غير مسبوق في التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي". وتابع: "إن شمال مقدونيا هنا معنا اليوم وستكون قريبًا حليفنا الجديد. نحن ملتزمون بنجاح جميع عملياتنا ومهماتنا". وختم بالقول: "في الأوقات الصعبة ، نحن أقوى كتحالف ، وشعوبنا أكثر أمانًا. لقد كفل رباطنا والتزامنا المتبادل حرياتنا وقيمنا وأمننا لمدة سبعين عامًا. ونعمل اليوم على أن يضمن الناتو تلك الحريات والقيم والأمن للأجيال القادمة". وجاء الإعلان الختامي للقمة بعد أجواء بدا عليها التوتر بين الحلفاء قبيل انعقاد الاجتماعات، في ظل تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر فيها الحلف في "حالة موت دماغي". كما أدانت أنقرة فشل الناتو في الاعتراف بالتهديد الذي تواجهه تركيا في شمال سوريا، من قبل تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي على الحدود الشمالية. وقبيل قمة الناتو، عارضت أنقرة الخطط الدفاعية في بولندا والبلقان. والأسبوع الماضي، صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بأنه يتعين على الناتو "التصرف بنحو يراعي تخوفات الحلفاء". واستضافت العاصمة البريطانية، لندن، قمة زعماء حلف شمال الأطلسي "الناتو" على مدار اليومين الماضيين، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسه.

هوية بريس – وكالات

أعلن قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأربعاء، أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يواصل تهديد الدول الأعضاء.

جاء ذلك في “إعلان لندن” الصادر في ختام اجتماع قادة الحلف الذي تستضيفه العاصمة البريطانية. وجاء في الإعلان أن الناتو “يظل الأساس للدفاع الجماعي والمنتدى الأساسي للمشاورات والقرارات الأمنية بين الحلفاء”.

وتابع: “حلف الناتو هو تحالف دفاعي ولا يشكل أي تهديد لأي دولة”.

وأوضح: “التضامن والوحدة والتماسك هي المبادئ الأساسية لتحالفنا. بينما نعمل معًا لمنع الصراع والحفاظ على السلام”.

وزاد: “نعيد التأكيد على الرابطة الأطلسية المستمرة بين أوروبا وأمريكا الشمالية ، وتمسكنا بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ، والتزامنا الرسمي المنصوص عليه في المادة 5 من معاهدة واشنطن بأن الهجوم ضد حليف واحد يعتبر هجومًا ضدنا جميعا”.

وأردف: “حلف الناتو هو تحالف دفاعي ولا يشكل أي تهديد لأي دولة. نعمل على تكييف قدراتنا العسكرية واستراتيجيتنا وخططنا عبر التحالف .. لقد اتخذنا قرارات لتحسين استعداد قواتنا للرد على أي تهديد ، في أي وقت ، من أي اتجاه”.

وتابع: “نحن نقف صامدين في التزامنا بمكافحة الإرهاب ونتخذ إجراءات أكثر قوة معا لإلحاق الهزيمة به”.

وزاد: “نحن كتحالف نواجه تهديدات وتحديات ناشئة عن جميع الاتجاهات الاستراتيجية. وتشكل أعمال روسيا العدوانية تهديدًا للأمن الأوروبي الأطلسي، ولا يزال الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل تهديدا مستمرا لنا جميعا”.

وأوضح: “الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية تتحدى النظام الدولي القائم على القواعد. وعدم الاستقرار خارج حدودنا يسهم أيضا في الهجرة غير النظامية. كما نواجه تهديدات إلكترونية”.

وذكر الإعلان: “إننا نتصدى، وسنواصل التصدي بطريقة محسوبة ومسؤولة، لنشر روسيا لصواريخ متوسطة المدى جديدة ، والتي أدت إلى زوال معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، مما يشكل مخاطر كبيرة على الأمن الأوروبي – الأطلسي”.

وأوضح: “الحلفاء ملتزمون بشدة بالتنفيذ الكامل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية من جميع جوانبها ، بما في ذلك نزع السلاح النووي وعدم الانتشار والاستخدامات السلمية للطاقة النووية. نبقى منفتحين للحوار ، ولعلاقة بناءة مع روسيا عندما تجعل تصرفات روسيا ذلك الأمر ممكنًا”.

كما دعا البيان إلى ضرورة أن “يناقش حلف الناتو بشكل مشترك الفرص والتحديات الناجمة عن النفوذ المتزايد للصين وسياساتها الدولية”.

وعن مسألة النفقات، جاء في الإعلان أن “نفقات الدفاع لدى الحلفاء (في الناتو) باستثناء الولايات المتحدة تزداد منذ 5 أعوام، وبلغت استثمارات الدفاع أكثر من 130 مليار دولار”.

وأضاف: “نحن مصممون على تقاسم تكاليف ومسؤوليات أمننا غير القابل للتجزئة.. والاستثمار في قدرات جديدة ، والمساهمة بمزيد من القوات في المهام والعمليات.. ونواصل تعزيز قدرتنا الفردية والجماعية على مقاومة جميع أشكال الهجوم، ونحن نحرز تقدما جيدا ويجب علينا أن نفعل أكثر من ذلك”.

وزاد: “نحن نعمل على زيادة الأمن للجميع. لقد عززنا الشراكات في جوارنا وخارجه ، وتعميق الحوار السياسي والدعم والمشاركة مع الدول الشريكة والمنظمات الدولية. ونؤكد من جديد التزامنا بالأمن والاستقرار على المدى الطويل في أفغانستان.. إننا نزيد تعاونا مع الأمم المتحدة ، وهناك تقدم غير مسبوق في التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي”.

وتابع: “إن شمال مقدونيا هنا معنا اليوم وستكون قريبًا حليفنا الجديد. نحن ملتزمون بنجاح جميع عملياتنا ومهماتنا”.

وختم بالقول: “في الأوقات الصعبة ، نحن أقوى كتحالف ، وشعوبنا أكثر أمانًا. لقد كفل رباطنا والتزامنا المتبادل حرياتنا وقيمنا وأمننا لمدة سبعين عامًا. ونعمل اليوم على أن يضمن الناتو تلك الحريات والقيم والأمن للأجيال القادمة”.

وجاء الإعلان الختامي للقمة بعد أجواء بدا عليها التوتر بين الحلفاء قبيل انعقاد الاجتماعات، في ظل تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر فيها الحلف في “حالة موت دماغي”.

كما أدانت أنقرة فشل الناتو في الاعتراف بالتهديد الذي تواجهه تركيا في شمال سوريا، من قبل تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي على الحدود الشمالية.

وقبيل قمة الناتو، عارضت أنقرة الخطط الدفاعية في بولندا والبلقان.

والأسبوع الماضي، صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بأنه يتعين على الناتو “التصرف بنحو يراعي تخوفات الحلفاء”.

واستضافت العاصمة البريطانية، لندن، قمة زعماء حلف شمال الأطلسي “الناتو” على مدار اليومين الماضيين، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسه، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M