اتهامات للمخابرات الإماراتية والأردنية باغتيال قادة الثورة السورية

19 ديسمبر 2015 16:28
قوات تركية وروسية وإيرانية ستنتشر في إدلب السورية

هوية بريس – متابعة

السبت 19 دجنبر 2015

كشف ناشط سوري عن مفاجأة جديدة تتعلق بدعم الإمارات والأردن بميليشيات مسلحة في سوريا من أجل اغتيال قادة فصائل الثورة السورية.

وكتب الناشط «مزمجر الشام»، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «المخابرات الإماراتية زودت خلايا في الشمال والجنوب، بمعدات وأموال لتنفيذ اغتيالات تطال قادة في الثورة السورية».

واتهم أشهر نشطاء الثورة السورية، على موقع «تويتر» غرفة العمليات الدولية المشتركة الشهيرة باسم «الموك»، والتي تترأسها الولايات المتحدة الأمريكية مع مجموعة من دول أصدقاء الشعب السوري كبريطانيا وفرنسا ودول عربية منها السعودية والإمارات، بدعم ميليشيا «شهداء اليرموك» المرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية»، والمسؤولة عن معظم الاغتيالات في درعا، عبر من أسماه العميد «أبو نقطة طفس».

وأشار «مزمجر الشام» إلى أن من أسماه «رمزي سعيد- دبي»، بدعم من الإمارات، «شكل عدة خلايا في إدلب، لتصفية قيادات في الثورة، وتم التنسيق للعمل في إسكندرون التركية».

وتابع: «الإمارات قدمت دعما ماديا ولوجستيا عبر «أبو راشد» لـ«أبي عهد أحسم»، المسؤول عن عدة اغتيالات في الشمال»، مضيفا: «كما أن الإمارات والأردن دعمت ميليشيا شهداء اليرموك ماديا عبر زيارات سرية أجراها «نضال البريدي» للعاصمة عمان».

ووعد «مزمجر الشام»، بالكشف عن تسجيلات صوتية ومحادثات تخص ما سبق، وأشياء أخرى، قال إنه «سينشرها قريبا».

وبحسب موقع «إمارات 71»، نشر ناشطون مقتطفات من محادثة تعود لـ«محمد رحال» المعارض السوري، يكشف فيها عن دور «الإمارات» في عمليات الاغتيال، مخاطبا الطرف الآخر، والذي لم يتم الكشف عنه، قائلا: «أرسلوا صور العمليات، الجماعة في الإمارات راضون عن الشغل، لكن يطالبون بمجهود أكبر خاصة بموضوع تركيا وقطر».

ولم يكشف «مزمجر الشام»، ولا نشطاء «تويتر»، عن مصدر معلوماتهم، كما لم تصدر الإمارات أو الأردن، أي رد فعل رسمي حول هذه الاتهامات.

وفي سبتمبر 2014، قتل نحو 50 قياديا من حركة «أحرار الشام»، التي تعد إحدى أكبر المجموعات المقاتلة في المعارضة السورية، والتي أدرجتها الإمارات في قائمة الإرهاب.

واعتبرت الثورة السورية أنها تلقت ضربة قوية بصفة عامة والحركة بصفة خاصة، لاسيما أن الانفجار الذي وقع بريف إدلب، أودى بحياة ما يقارب 50 قيادياً عسكرياً، جلهم من الصف الأول.

ومع ذلك فقد بقي السبب الحقيقي لاستشهاد هؤلاء القادة مجهولا بين من يقول إنه بتفجير استهدفهم أو تسريب غاز متعمد راحوا ضحيته، وفقا للمفكرة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M