ارتفاع حالات الإعدام في إيران بمقدار الضعف.. وتاريخ أسود في قتل المعارضين

هوية بريس – متابعة

الإثنين 04 يناير 2016

سجلت منظمة العفو الدولية ارتفاعا في حالات الإعدام في إيران خلال الأشهر الأولى من 2015، حيث فقزت الأعداد خلال الأشهر التسعة الأولى بمقدار الضعف.

 وفي نهاية أكتوبر الماضي، قال أحمد شهيد، المقرر الخاص للأمم المتحدة لحالة حقوق الإنسان في إيران، إن الحالات خلال 2015 قد تتجاوز الألف.

ورأى شهيد في تقرير له، أن إيران باتت بصدارة دول العلم من حيث عدد حالات الإعدام مقارنة بالعدد الإجمالي للسكان، مشددا على أن الكثير من الذين صدرت بحقهم أحكام الإعدام خضعوا لمحاكمات تنتهك القوانين الدولية الخاصة بالعقوبات على الجرائم غير العنيفة أو الجرائم التي يرتكبها القصّر.

ووفقا للاعترافات الرسمية الإيرانية، فقد شهدت البلاد عام 2014 ما مجموعه 289 حالة إعدام، ما يعني أن الأعداد قفزت خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015 بمقدار الضعف.

إندبندنت: إيران لديها سجل طويل في إعدامات المعارضين

واجهت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية موقف إيران الغاضب إزاء إعدام المملكة العربية السعودية “نمر باقر النمر” الذي تعتبره إيران زعيم الشيعه في السعودية، بالاستنكار متسائلة لم تنتقد إيران السعودية بشأن أحكام الإعدام التي نفذتها مؤخرا، وإيران صاحبة السجل الطويل من الإعدامات بحق المعارضين.

وتابعت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني ، ساخرة بقولها ” إنه على حين أن عقوبة الإعدام ممقوتة، فإنه ربما يكون من المدهش أن نظاما يسجن الصحفيين ، ويفرض رقابة على رسامي الكاريكاتير ويحتجز النشطاء من دون تهمة لسنوات يمكن بعد كل هذا أن يكون في موقف الواعظ الأخلاقي تجاه نظام آخر”.

وأوردت الصحيفة قائمة منظمة العفو الدولية للدول التي تنفذ أكثر الإعدامات في العالم والتي تظهر تفوق إيران في عدد الأشخاص الذين تقوم بإعدامهم سنويا حيث أعدمت طهران في عام 2014 أكثر من 289 شخصا.

وقالت منظمة العفو الدولية أيضا أن إيران نفذت حكم الإعدام في ما يقرب من 700 شخص في النصف الأول من عام 2015 وهو ما يقرب من إعدام ثلاثة أشخاص في اليوم.

وأضافت الصحيفة أن حصيلة إيران من الإعدامات مذهلة .. وترسم صورة مشؤومة لأجهزة الدولة في قيامها عمدا بأعمال قتل مجازة قضائيا على نطاق واسع.وعلاوة على ذلك، تؤكد هذه المنظمة الحقوقية إن “أحكام الإعدام في إيران بشكل خاص مزعجة لأنها تفرض دائما من قبل محاكم تفتقر تماما إلى الاستقلالية والحياد.