الأساتذة المقصيون من الاستفادة من “برنامج امتلاك” ينددون ويؤكدون تشبثهم بحقهم في المنحة كباقي المنخرطين

24 يناير 2020 18:08
الأساتذة المقصيون من الاستفادة من "برنامج امتلاك" ينددون ويؤكدون تشبتهم بحقهم في المنحة كباقي المنخرطين

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

نددت التنسيقية الوطنية لأسرة التعليم زبناء الأبناك التشاركية المقصيين من “برنامج امتلاك” لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، بحرمانهم من حقهم في المنحة كباقي المنخرطين.

كما شجبت التنسيقية في بيان لها، توصلت “هوية بريس” بنسخة منه، “الطريقة التي تعامل بها مسؤول القطب البنكي مع ممثليها في لقاء 05/12/2019، والتي كانت غير مسؤولة ولا تمت للأدب وحسن المعاملة بأي صلة”، حسب البيان.

ودعا الأساتذة المنخرطون في هذه التنسيقية “جميع التنظيمات المجتمعية والحقوقية والنقابية والمؤسسات الرسمية لمساندتهم لاسترجاع حقهم المهضوم من طرف مؤسسة اجتماعية يفترض بها الاعتناء بمنخرطيها ودعمهم دون تمييز”؛ مؤكدين “استعدادهم لسلك جميع الطرق المشروعة لإنصافهم”.

وهذا نص البيان كاملا:الأساتذة المقصيون من الاستفادة من "برنامج امتلاك" ينددون ويؤكدون تشبتهم بحقهم في المنحة كباقي المنخرطين

“بعد إصدار مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين “برنامج امتلاك” بتاريخ 30 غشت 2019، والذي أوضحت فيه أنه سينطلق ابتداء من فاتح شتنبر 2019، تفاجأنا -نحن الذين اقتنينا مسكنا أو بقعة أرضية عن طريق البنوك التشاركية قبل 01شتنبر 2019- بإقصائنا من حقنا في دعم المؤسسة المتمثل في منحة 40000 درهم، علما أننا لم يسبق لنا الاستفادة من دعم المؤسسة قي تمويل السكن لأن برنامج فوكاليف لم يكن يشمل البنوك التشاركية.

كما كنا ننتظر بفارغ الصبر صدور برنامج ينصفنا -لأنه أتناء تواصلنا مع المؤسسة حينها و مع الأبناك كنا نخبر بقرب صدوره- و أمام هذا التمييز والحيف، قمنا بما يلي:

– مراسلة المؤسسة بشكل فردي في الموضوع، فكان ردها سلبيا.

– القيام بزيارة للمؤسسة بتاريخ 04/11/2019 لإبلاغ مطلبنا المشروع للمسؤولين مباشرة، فتم عقد لقاء تواصلي انتهى بطلب المؤسسة مهلة للتشاور.

– تكليف ممثلين عن التنسيقية لحضور اللقاء الذي دعت له المؤسسة يوم 05/12/2019 والذي انتهى بنفس النتيجة؛ طلب مهلة أسبوع للتشاور، وقد انتهى دون أن يتصل بنا أي مسؤول مما دفعنا إلى قرار القيام بوقفة احتجاجية أمام المؤسسة بتاريخ 21/01/2020.الأساتذة المقصيون من الاستفادة من "برنامج امتلاك" ينددون ويؤكدون تشبتهم بحقهم في المنحة كباقي المنخرطين

– إلغاء الوقفة كبادرة حسن نية بعد الوساطة التي أدت إلى عقد لقاء مع الكاتب العام للمؤسسة بتاريخ 10/01/2020 والتي عبر فيها عن تفهمه لمشكلتنا وعزمه على إيجاد حل لها، وطلب مهلة للتشاور مع الشركاء على أساس إبلاغنا بنتيجة ذلك في الأسبوع الأول لشهر فبراير.

– قامت المؤسسة بنشر شريط مصور للسيد المسؤول عن القطب البنكي بتاريخ 18/01/2020 والذي ينفي فيه نفيا تاما إمكانية استفادتنا من برنامج امتلاك، ضاربا عرض الحائط ما تم الاتفاق عليه مع الكاتب العام في اللقاء الأخير، وكما لو أن المؤسسة تستهزئ بنا.

– انتداب مجموعة من الممثلين لزيارة رئيس المؤسسة وتبليغه احتجاجنا على هذا الشريط المستفز، فاستقبلهم الكاتب العام -لأن رئيس المؤسسة كان في لقاء مهم- و الذي برر إخراج الشريط في تلك الفترة بغاية شرح البرنامج للرأي العام وأنه لا زال على وعده، إلا أنه أكد استحالة استفادتنا من البرنامج وأنه فقط يحاول إيجاد صيغة بديلة لاستفادتنا، ولو جزئيا.

وانطلاقا من كل ما سبق فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:

1- تنديدنا للإقصاء الظالم الذي تعرضنا له من خلال حرماننا من الاستفادة من برنامج امتلاك بصفتنا منخرطين في المؤسسة.

2- شجبنا للطريقة التي تعامل بها مسؤول القطب البنكي مع ممثلينا في لقاء 05/12/2019 والتي كانت غير مسؤولة ولا تمت للأدب وحسن المعاملة بأي صلة.

3- رفضنا التام لأية حلول ترقيعية وتشبتنا بحقنا في المنحة -كباقي المنخرطين-.

4- استعدادنا لسلك جميع الطرق المشروعة لإنصافنا.

5- دعوتنا جميع التنظيمات المجتمعية والحقوقية والنقابية والمؤسسات الرسمية لمساندتنا لاسترجاع حقنا المهضوم من طرف مؤسسة اجتماعية يفترض بها الاعتناء بمنخرطيها ودعمهم دون تمييز.

وما ضاع حق وراءه مطالب”.

الأساتذة المقصيون من الاستفادة من "برنامج امتلاك" ينددون ويؤكدون تشبتهم بحقهم في المنحة كباقي المنخرطين

آخر اﻷخبار
23 تعليق
  1. لن نتنازل عن حقنا مهما كلفنا الأمر, إلى الأمام ومزيدا من الصمود حتى تحقيق مطلبنا العادل والمشروع,

  2. عار على المؤسسة والتي تقتطع لمنخرطيها بشكل آلي واجب الانخراط ثم تقصيه من الاستفاذة لأنه فقط وقع قبل تاريخ 1 سبتمبر السنا أبناء هذه المؤسسة قبل هذا التاريخ. ….

  3. كان لازما على المؤسسة إنصاف هذه الفئة، بل و التفكير فيها قبل إصدار برنامج امتلاك، و ليس إقصاؤهم.

  4. من حق الجميع الاستفادة لأنها مؤسسة أحدتث لمساعدة منخرطيها في الحصول على السكن، خصوصا من تعامل مع البنوك التشاركية، لانه لم يستفد من أي برنامج اخر

  5. على المؤسسة مراجعة تفاعلها مع منخرطيها وتصويبه. عليها العمل من أجم ما وجدت من اجلهة: الدعم الاجتماعي لاسرة الترببة والتكوين

  6. للاسف الشديد مؤسسة رسمية انيط بها دعم رافعة العمل الاجتماعي لنساء ورجال التعليم لما له من اثر في الاستقرار النفسي والاجتماعي لهذه الشريحة ، لكنها تتعامل باقصائية واضحة من خلال حرمان فئة مهمة من برنامج امتلاك في غياب المسؤولية وانعدام أدنى درجات الموضوعية مايعني تهافت المؤسسة وان حاولت ممارسة البهرجة الاعلامية لتزيين الصورة الخدماتية الباهتة .

  7. الذي ينبغي ان يعرفه الراي العام ان هذه المؤسسة منذ تاسست وهي لاتعرف سوى الاقتطاعات المتتالية مع رداءة الخدمات ويمكن اجراء استطلاع وسط شريحة نساء ورجال التعليم للتاكد من حجم الاستياء حول الخدمات ومن صور اللاموضوعية والاقصاء اللذين مارستهما المؤسسة مايتعلق ببرنامج امتلاك وحرمان طائفة منخرطة في المؤسسة من الاستفادة ..اذا لم تتحقق الاستفادة في مثل هذا الجانب فمالخدمة التي يتصور ان تحصل فيها الاستفادة؟! ومن حق منخرطيها التساؤل حول جدوى الانخراط في ظل هذا الواقع غير المرضي للمؤسسة

  8. لم يشبق لي أن استفدت شخصيا من أي خدمة في المؤسسة إلا أنني أطالبها بدراسة عدة اقتراحات ومنها عقد شراكة مع مؤسسات بيع التجهيزلت المنزلية كمرجان مثلا وعقد شراكة مع الشركة الوطنية للنقل ستيام وتمكين الأطفال العاطلين عن العمل من الاستفادة من خدمات التعاضدية خاصة في مجال العمليات الجراحية فكيف يعقل أن تستفيد زوجة المنخرط وبعض أولادها عاطل ولا ستفيد من أي خدمة للتعاضدية بعد إقصاءه منها بحكم السن؟كما أقترح فتح باب الإلحاق للعمل بالمؤسسة لبعض الحالات الصحية شريطة ملف طبي حقيقي ومصادق عليه من طرف المندوب الإقليمي للصحة.

  9. مادامت المؤسسة تقدم خدمات اجتماعية فلاينبغي إقصاء أي فئة، على العكس من ذلك قامت المؤسسة بإقصاء فئة كانت هي اول من قام بإنجاح تجربة الابناك التشاركية. لا للإقصاء ولا للحكرة

  10. يظهر جليا أن المؤسسة تتعامل بمبدإ اللإقصاء بدل استفادة جميع المنخرطين على وجه سواء وخير دليل تواجد أغلب النوادي التابعة للمؤسسة بالمدن الكبرى كالرباط واستفادة المدن التي يمر منها القطار مع حرمان أساتذةالمدن الاخرى المهمشة اصلا من أي استفادة و ما محاولة إقصاء هؤلاء الزبناء قبل فاتح شتنبر إلا شكلا من أشكال الاقصاء الممنهج والا فالمؤسسة ليست اجتماعية وهدفها دعم الاسرة التعليمية وحسبنا الله ونعم الوكيل

  11. لا مبرر لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الإجتماعية في هذا القرار الذي اتخذته فرجال ونساء التعليم سواسية فما دمت منخرطا فمن حقي الاستفاذة باي منطق تستفيد فئة وتقصى فئة

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M