الإندبندنت: سياسات الغرب وراء “الأعمال الإرهابية” بأوروبا

20 مارس 2016 12:15
ارتفاع نسبة الاعتداءات الجنسية في الجيش الأمريكي

هوية بريس – متابعة

وجهت صحيفة بريطانية بارزة أصابع الاتهام للغرب بشأن أعمال العنف التي تشهدها أوروبا في الفترة الأخيرة.

واعتبرت صحيفة الإندبندنت أن الإرهاب الذي يضرب أوروبا يأتي في الغالب كنتيجة للسياسات التي ارتكبها الغرب في أفغانستان والعراق وليبيا، وهو أمر يجب أن يترسخ في أذهان الجمهور الأوروبي.

وأوضحت الصحيفة في عددها الأحد، أن وسائل الإعلام عادت للتركيز على التهديدات التي ممكن أن يشنها تنظيم “الدولة” في أوروبا في أعقاب اعتقال صلاح عبد السلام في بلجيكا الذي يعتقد أنه كان المخطط لهجمات باريس.

وأوضحت أن عملية القبض عليه تشير من جديد إلى إمكانية إفلات أخطر الإرهابيين من قبضة الشرطة، مبينة أنه كان يعيش في منزله بحي مولينينبك في بروكسل، وكان يعمل في مجال التجارة.

وتضيف الصحيفة أن وسائل الإعلام تركز على تنظيم “الدولة” وخطره فقط عندما يرتكب مذبحة كما هو الحال عندما وقعت هجمات باريس، أو الهجمات التي نفذها التنظيم في شاطئ تونس، ولكن سرعان ما ينتهي هذا التركيز لتعود الحياة إلى طبيعتها في وقت تشهد فيه بغداد مثلاً، العديد من الهجمات التي يشنها التنظيم، وكذا الحال بسوريا، “حتى خيل لنا أن هذا هو الوضع الطبيعي”.

وتساءلت الإندبندنت: “أوروبا تذهب ضحية ما بين الحربين الجاريتين في العراق وسوريا، وصار السؤال، لماذا نضرب في أمننا كلما تأزم الشرق الأوسط؟”.

وبحسب الصحيفة فإن هذا السؤال يدل على أن “الجمهور لا يعي أن السياسات الكارثية في العراق وأفغانستان وليبيا وخارجها هي التي أدت إلى خلق الظروف المناسبة لصعود تنظيم الدولة والجماعات المتطرفة الأخرى”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M