“الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” يستقبل “وفد الحكومة الأفغانية” المفاوض في الدوحة ..

01 أكتوبر 2020 19:21

هوية بريس – متابعات

استقبل الشيخ الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد، ظهر الأربعاء 30 شتنبر، الوفد الأفغاني المشارك في مفاوضات الدوحة، وكان على رأس الوفد الزائر السيد عبد الحكيم دليلي سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية، والسيد مولانا عناية الله بليغ، والوفد المرافق لهما، وذلك في مقر الاتحاد.

وأبدى كلٌ من الريسوني والقره داغي الترحيب بالوفد والتعبير عن شكرهما وسعادتهما لجلوس الإخوة الأفغانيين على طاولة مفاوضات ولمّ الشمل بين الفرقاء.

وقال الريسوني في كلمة له، إننا سعداء جداً بأن نلتقي بإخواننا من الوفد الأفغاني، الوفد الذي يُعلّق عليه آمال كبيرة، وأضاف كلنا أمل إلى ما ستسفر عنه هذه المفاوضات ونسأل الله أن يكون نموذجاُ يحتذى به وأن تنتج ما يثلج صدور المسلمين.

وأضاف فضيلته، أن هذا العمل التفاوضي عمل تاريخي ونجاحه يكون عملا تاريخيا للعالم الإسلامي ككل.

وعلّق الريسوني، سوف نكون أسعد حينما نرى نتائج أعمالكم واقعاً في أفغانستان ونموذجا يحتذى به في العالم الإسلامي ونشكر دولة قطر على رعاية هذه المفاوضات وعلى عنايته الأخوية.

من جانبه قال القره داغي للوفد الأفغاني، أن الاتحاد بيتكم وبيت العلماء جميعاً ويشرفنا استقبالكم وأن نساهم بكل ما يمكننا لتحقيق الصلح خاصة بين الأشقاء.

وأضاف القره داغي، أن الطريق العقلي والإسلامي هو الصلح لتحقيق وتشكيل دولة إسلامية معتدلة يجمع بين الموروث والجديد، وذلك لتحقيق رسالة التعمير والاستخلاف.

وأكد القره داغي، بأن الاتحاد مستعد بكل إمكانياته أن يساهم في هذه المفاوضات وبكل ما يساهم إلى الأفضل والأسلم للدولة والشعب الأفغاني.

الوفد الأفغاني:

وأبدى مجموعة من أعضاء الوفد الأفغاني عن شكرهم للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لهذا اللقاء والتوصيات التي قدمها أصحاب الفضيلة العلماء والتي تلخصت في تحكيم الشرع “الكتاب والسنّة” وإرساء مبادى التسامح والوحدة والتعاون لما فيه مصلحة البلاد والعباد.

وذكر الوفد بأن دعم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لعملية المصالحة قديما وجديدا، وهذا ليس غريبا على الاتحاد لمساعدة دولة مسلمة 100 % والحكومة حكومة شرعية إسلامية والدستور إسلامي.

ودعا الوفد، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى دعم مفاوضات السلام الأفغانية بشكل كامل، موضحاً أن دعم الاتحاد لعملية المفاوضات يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار، ووضع حد لمقتل الأفغان ، ووضع حد لإراقة الدماء في أفغانستان.

كما أثنى الوفد الأفغاني على جهود دولة قطر لرعايتها الكريمة لعملية المفاوضات وحل مشكلة الأفغان.

وعن التحكيم بين الطرفين بالكتاب والسنّة، قال السفير الأفغاني بالدوحة السيد عبد الحكيم دليلي، نحن نريد أن يكون الكتاب والسنة مرجعا لهذه المفاوضات، مؤكدا بأن الحكومة الأفغانية مصرة على المصالحة وهو ما تمخض عنه بادرة إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى والحمد لله.

وقبيل نهاية اللقاء رفع فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي الدعاء لله عز وجل بأن يمنّ على أفغانستان والبلدان الإسلامية بالأمن والآمان والسلامة والإسلام وأن يحفظها من سوء ومكروه ويوحد بين أبنائها ويوفق حكامها إلى ما فيه خير للبلاد والعباد وللأمة الإسلامية.

وانطلقت صباح يوم السبت 12 سبتمبر للعام الحالي، مفاوضات السلام الأفغانية بين الحكومة وحركة طالبان، في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور دولي وإقليمي كبير، في خطوة وصفت بالتاريخية والجادة نحو إحلال السلام المستدام في أفغانستان. (المصدر: موقع الاتحاد الإلكتروني)

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M