الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستنكر “التلفيق بين الأذان والترانيم الكنسية بمعهد الأئمة بالمغرب” ويرفض “نداء القدس”

01 أبريل 2019 17:01
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستنكر هو الآخر "التلفيق بين الأذان والترانيم الكنسية بمعهد الأئمة بالمغرب"

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

بعد البيان الاستنكاري لرابطة علماء المسلمين، والذي استنكرت فيها ما وصفته بـ”التلفيق بين الأذان وشعائر الكفر”، خرج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هو الآخر ببيان يستنكر فيه ما وقع في مركز تكوين الأئمة والمرشدين بالرباط، من “تلفيق بين الأذان والترانيم الكنسية”، ويرفض “نداء القدس”.

وطالب الاتحاد في بيانه “الأمة الإسلامية بالحفاظ على عقيدة الإسلام وشعائره وثوابته بعيداً عن أي خلط أو تلفيق”، مؤكدا “أن التسامح مطلوب شرعاً، وأنه واسع، ولكن لا يجوز أن يصل إلى التلفيق والتشويش على الثوابت الإسلامية”.
كما أكد الاتحاد الذي يترأسه علام المقاصد المغربي د. أحمد الريسوني “أن القدس أرض فلسطينية عربية وإسلامية، تقبل التعايش والاختلاف الديني، ولكنها ليست ملكية دولية مشتركة”.

وهذا نص البيان:

“يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقلق وحزن أحوال أمته، وما تعانيه من تفريق وتمزيق، وما هو مسلط عليها من مظالم وانتهاكات لكرامتها وسيادتها، قد تصل إلى حد الاستخفاف بمقدساتها وثوابتها الشرعية.
وفي العقد الأخير ظهرت داخل كيان الأمة مواقف شاذة تتجه إلى النيل من كمال الإسلام وشموله وخلوده وعصمته، ودعوات للنيل من السنة النبوية المشرفة وأئمتها.
وأخيراً فوجئنا وصدمنا لما وقع في معهد تكوين الأئمة بالمملكة المغربية، من التلفيق بين الأذان الذي يعد من أعظم شعائر الإسلام، وبين الترانيم والأناشيد الكنسية.
وأمام هذه الأحوال المؤلمة والتصرفات المؤسفة يوجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رسالة نصح وتحذير إلى أمته ومسؤوليها، ويؤكد:
1- أن عزتها وكرامتها وقوتها لا تتحقق إلا بالالتزام بكتاب ربها وسنة نبيها، وما أجمعت عليه الأمة من أمور دينها طوال 15 قرناً، فقال تعالى (أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) (النساء 139) ويقول الخليفة الراشد عمر أيضا ” إنا قوم أعزنا الله بالإسلام فلن نبتغي العزة بغيره”، ثم قال: “إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله” المستدرك 4 ( 2 بسند صحيح).
2- أن مبدأ التسامح والتعايش والحوار، مبدأ ثابت وواسع في الإسلام، ولكنه لا يعني التنازل عن الثوابت، والتلفيق بين الشعائر الإسلامية العظيمة والترانيم الكنسية، التي تتناقض مع عقيدتنا وشعائرنا، لذلك فهذا التلفيق أمر مرفوض لا يليق بعقيدة التوحيد.
3- أن القرآن الكريم قد حذر أشد التحذير المخالفين لثوابت هذا الدين فقال تعالى {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} سورة النور (الآية: 63).
4- يؤكد الاتحاد مرة أخرى بأن من أولى واجبات الأمة الحفاظ على القدس الشريف باعتبارها أرضا فلسطينية عربية إسلامية، وليست ملكا مشتركا بين أهل الديانات، وإن كانت تتسع لهم ولكنائسهم ومعابدهم وشعائرهم، كما كانت دائما.
5- نطالب علماء المسلمين جميعاً ومؤسساتهم الدينية بالقيام بواجبهم وتحمل مسؤوليتهم نحو دينهم وأمتهم وقضاياهم؛ فهم ورثة لأنبياء والأمناء على هذا الدين.
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)”.

يذكر أن فرانسيس “بابا الفاتيكان” قام بزيارة رسمية للمغرب يومي السبت والأحد 30-31 مارس بدعوة من الملك محمد السادس، وقد قام بعدد من الأنشطة أهمها، العرض الذي أقيم في مركز تكوين الأئمة والمرشدين بحضور الملك محمد السادس عشية السبت، والقداس الذي نظمه البابا بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط يوم الأحد.

رابطة علماء المسلمين تستنكر “التلفيق بين الأذان وشعائر نصرانية في حفل استقبال البابا بالمغرب”

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. من أجل التسامح والمناصب سيقولون الديانات متساوية ومتشابهة
    من أجل مرضاة الغرب وعرض الدنيا سيقولون الله ثالث ثلاثة وسيعممون كلمة الله على كل المعبودات ويساووها
    من أحل الطرب واللهو سيقولون الموسيق حلال وسيححلون كل المحارم بفتاوى تحت الطلب من كبار العلماء والمشايخ
    من أجل المال سيقولون البيع مثل الربا واليوم يقولون أيضا الربا مثل البيع ويححلون ابناك الربا الاسلامية بفتاوى تحت الطلب
    ,,,
    المسيحية خربت بيوتها ولم يعد لها وزن ريشة، وكهنتها فسقوا وكل يوم فضائح من بيدوفيليا واغتصاب بالجماعات، ويتم تشويههم بالاعلام ابتداءا من حبرهم الاعظم الى أصغر كاهن، اما الطقوس الشيطانية وعبدة الطاغوت فحدث ولا حرج

    هناك مخطط ماسوني لضرب عقيدة الاسلام، اخر دين سماوي، وتحويل المعبود الله الواحد الاحد إلى عبادة المسيح الدجال، واستعمال الاسلام المعدل على هواهم كدين موحد في النظام العالمي الجديد، فهم يمهدون له وعلى مشارفه وهذا مخطط له وقيد التنفيد، لكن المشكل الأكبر هو استعمال بعض المسلمين إما بعلمهم لمكرهم وشرهم أو لعدم علمهم لسذاجتهم وغباوتهم، في هذه الجريمة. فالأعداء يعرفون انهم لن يقدروا على الاسلام وجها لوجه، لكن يحاربونه بالمكر والخديعة: بحجة تجديد الاسلام ومجارات العصر، نشر الاسلام المعتدل محاربة التطرف “السنة” وتشهير العلماء والمشايخ المزيفين ونشر فتاويهم الماجنة وتغيب الربانيين، التشكيك في الحديث الصحيح والتفلسف والتجريح في معاني القران الكريم بما انهم لم يقدروا عليه، وكثير من اشباه المسلمين سيتبعون اهوائهم تحت مباركة الحكام,

    ثانيا: من العبقري الذي جمع بين “الاذان بصيغة لا إله الا الله” مع “ترانيم المسيحية التي تدعو ان الله ثالث ثلاثة” مع “الموسيقى التي حكم رب العباد فيها: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ” وساواهم وناغمهم وادعى ان الثلاث تشكل نغما واحدا ومفهوما واحدا. الم يتحدى هذا الشخص كل قوانبن العقل والمنطق والطبيعة؟ الم يتحدى وحدانبة الله؟ الم يتعدى حدوده امام الله؟ لمجرد خزعبلات تسامح شكلي لا تغدو سوى سينما على الاعلام اما الواقع فعكس ذلك.

    11

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M