البام على صفيح ساخن

03 مايو 2018 11:31
البام على صفيح ساخن

هوية بريس – متابعة

يعيش حزب “الأصالة والمعاصرة” على وقع صفيح ساخن في الآونة الأخيرة، بعد اقتراب تاريخ انعقاد اجتماع المجلس الوطني الإستثنائي الذي طالب الأمين العام بانعقاده، حيث من المرتقب أن يعرف الإجتماع تأكيد استقالة الأمين العام.

وارتفعت أصوات داخل منتسبي الحزب خصوصا بشبيبته، تطالب بضرورة بقاء “إلياس العماري” أمينا عاما للحزب.

وأكد مجموعة من مناضلي الحزب، على أن الخيار الوحيد المطروح اليوم أمام “العماري”، هو الإستمرار على رأس الأمانة العامة، واستكمال ورش بناء مؤسساته.

وبرر المطالبون ببقاء “العماري” أمينا عاما، بكون المجلس الوطني للحزب قال كلمته بأغلبية ساحقة، ورفض بالمطلق استقالته(العماري)، وكلفه بإعادة هيكلة جميع الأجهزة بما في ذلك المكتب السياسي.

من جهة أخرى، قال المتشبثون بالأمين العام الحالي لحزب “الجرار”، لأن من يظن بأن مجرد حضوره لحظة تأسيس الحزب يعطيه شرعية تقرير مصير الحزب اليوم وحل هياكله واستبدال أمينه العام وقت ماشاء وعلى هواه فهو واهم !”.

واتهم أصحاب طرح التشبث بـ”العماري”، أن هناك من كان يطمح للإستوزار، وخيب الأمين العام ظنه باختيار الإصطفاف في المعارضة والمحافظة على توجه الحزب والوفاء لمبادئه، وهؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم ولن يقررو مصيرنا، على حد تعبيرهم.

واستمرارا في توجيه الإتهامات، أوضح رفاق “العماري” أن من يسعى لإزاحته من الأمانة العامة، كان يطمح في مقعد بالمحكمة الدستورية، وخيب الحزب ظنه بعدم اقتراحه.

واعتبر المطالبون ببقاء “العماري” أمينا عاما، أن “إلياس” حقق نتائج سياسية وانتخابية كبيرة منذ توليه مسؤولية الأمانة العامة للحزب، وهو ما عكسته نتائج الإنتخابات التشريعية الأخيرة التي تقدم فيها الحزب بستين مقعدا.

وأوضح المدافعون عن “العماري”، أن الأخير ليس مسؤولا لوحده عن تعطل ورش البناء الداخلي، بل يتحمل المسؤولية فيه جميع المسؤولين داخليا في الحزب من مكتب سياسي وفيديرالي وهيئة المنتخبين والمنظمات الموازية، وهو إرث خلفه كل من مرّوا من قبل في مناصب المسؤولية في الحزب وطنيا وجهويا.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M