انعقدت يومي 23-24 مارس الندوة الدولية الثانية لمركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون في موضوع: “القيم الأسرية في القرآن الكريم” بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق الدار البيضاء.
وقد عرفت الندوة الدولية حضور باحثين وأكاديميين من مختلف بلدان العالم نذكر منها التايلاند والسعودية والكويت ومصر وتركيا وموريطانيا وغيرها من الدول، لتدارس أهم المحاور المتعلقة بالقيم الأسرية من زوايا متعددة تجمعها مركزية النظر القرآني.
ومن مخرجات هذه المدراسة العلمية بين مختلف الفاعلين الأكاديميين التوصيات الآتية:
فتح وحدات للتكوين والوساطة الأسرية.
توفير الأدوات المعرفية لتأهيل وتدريب المقبلين على الزواج.
إيجاد برامج ومراكز للمصاحبة والاستشارة الأسرية.
رفع مذكرات اقتراحية إلى المؤسسات المعنية لتوفير مؤسسات الإرشاد والمصاحبة الأسرية.
تعزيز الرؤية التشريعية بالقيم الروحية.
تعميم حصة التربية الأسرية في سلك الإعدادي والثانوي.
العمل على إخراج مقرر دراسي للتربية على القيم الأسرية.
وضع برنامج لأخلاقيات القضاء الأسري وإدماجه في المعهد العالي للقضاء.
رفع مذكرات اقتراحية لوزارة العدل بضرورة وضع برنامج تأهيلي لقضاء الأسرة في كلّ من مهارات التواصل وأخلاقيات قاضي الأسرة.
رفع مذكرات اقتراحية لوزارة الأسرة لتوفير المؤسسات الحمائية والإرشادية لجميع مكونات الأسرة في وضعية صعبة.
تحديد معايير الجودة للأسرة المسلمة.
استخراج منظومة الأحكام المبنية على الفضل.
تقنين بعض الأحكام المبنية على التراحم.
تخصيص دورات تأهيلية للمقبلين على الزواج.
تجديد القوانين الأسرية بناءً على النوازل المستحدثة لمواكبة التشريع للواقع.
حث وحداث البحث في سلك الدكتوراه على التوجه إلى إيجاد آليات استنباط الأحكام بناءً على قيمة المودة والرحمة، تدريس الأحكام عامة وأحكام الأسرة في وحدات التكوين الأسرية المستحدثة.
تجنيد وسائل الإعلام لنشر قيم الأسرية المبنية على الرحمة والمودة وإبراز قيم الفضل في القرآن.
