الترويج للفكر الشيعي من خلال منبر «هسبريس».. أحلام الشيعة في المغرب ستتحطم على صخرة المذهب السني المالكي

17 فبراير 2016 18:29
فيديو.. كلام محزن عن ما يتعرض له المسلمون من بطش على أيدي البوذيين

د. رشيد نافع

هوية بريس – الأربعاء 17 فبراير 2016

يسعى الشيعة الروافض والتي تسيطر على بعض وسائل الإعلام المختلفة، على إزهاق روح الإسلام وتقويض عقيدته ومعالمه السامية، ومنعه من النمو والارتقاء، والتفاعل الحضاري في المجتمعات، وأيضا العمل على تشويهه ونبزه بـ”الوهابية”، وما علم هؤلاء أن دعوة التوحيد جاء بها الأنبياء والمرسلون عليهم الصلاة والسلام، قبل محمد بن عبد الوهاب بقرون، أم أنهم يتعمدون طمس الحقائق كعادتكم، غير أن التاريخ يفضحهم وكما قيل “الطبع يغلب التطبع” فهم رواد الكذب في العالم كما قال إمامنا مالك رحمه الله عندما سئل عن الرافضة: “لا تكلمهم ولا تروعنهم فإنهم يكذبون” (الاعتصام للشاطبي 2/96).

فلا بد أولا من الدقة والحذر وتوخي العلمية والموضوعية في الطرح والكتابة، فالحديث على أن ما يجري للشيعة المجوس هو إقصاء وتهميش متعمدين، وأنها تعمل من خلال وسائلها على إعادة مجد ضاع سيعيد للإسلام اعتباره ومكانته، إنما هو نوع من التضليل والانحراف.

فمضمون الشعارات الزائفة القائمة عبارة عن ترجمة مبرمجة لمذهب باطني مستورد، فالمذهب الشيعي المسلح المتوحش “العراق سوريا الأحواز”، هو سلوك مصنع ومصدّر ومعلب ومغلف بغلاف إسلامي إلى العالم، فالمحتوى لا يمت للإسلام الذي جاء به نبينا محمد وإخوانه الأنبياء عليه الصلاة والسلام بصلة، وإنما العلبة التي وضع فيها تم تصميمها على أنها علبة إسلامية، فهذه بضاعة فاسدة، ومصنوعات خائبة، ومركبات مدسوسة بالسموم الفكرية والنفسية والعاطفية، تم ضخها في السوق الإسلامية، فتناولها الكثيرون وهي تحتوي على سم زعاف مخلوط بمعسول من القول، فأصيبوا على إثرها باضطرابات سلوكية ونفسية وفكرية، وتحوّلوا إلى أدوات لتحقيق مآرب مفضوحة بات الحديث عنها تكرارا، فالبعض مع الأسف بسبب قهرهم وحرمانهم وخيباتهم، صاروا أسواقا لهذه البضائع المغلفة بأغلفة إسلامية براقة خداعة، ذات محفزات مادية تحمل بصمات إيرانية، وتصورات انحرافية تغذي الحاجات الدفينة، وتدفع بالجميع إلى الهاوية.

فإياكم إياكم والمذهب الشيعي المستورد، الذي يعمل أزلامه في وطننا المغرب على ترويجه، فإنه عدو الإسلام!!

إن كل شيعي عليه أن يدين للمرجعية، ويستسلم لها كليا كالميت بين يدي مغسله، ويقصد بالمرجعية “الجهة المتولية لشؤون الأمة أو الفرقة أو الطائفة بأجمعها، وبيدها الإدارة لتدبير أحوالها وأوضاعها الدينية، ويسمى المتقمص بها بالمرجع” (“الحوزة العلمية في النجف” للبهادلي؛ ص:182).

وهذه الجهة هي فقهاء الشيعة الجامعون للشرائط، ويكون الأعلم هو المرجع الأعلى، وتكمن خطورة هذه المرجعية في طبيعة العلاقة بين المرجع والفرد الشيعي، حيث أن الشيعي لابد له من تقليد مرجع في أحكام الدين، كما أن الشيعي لا بد له من مرجع للقيام ببعض العبادات والشعائر كالخمس مثلا ووو…

وأخطر من هذا كله أن المرجع لا تقتصر مرجعيته على دولته فحسب بل هي عابرة للحدود والقارات!!

ولذلك تم اعتماد وكلاء للمراجع في مناطق نفوذهم، وفي بعض الدول سرا تمهيدا لظهورهم، ويقومون بربط الناس بمرجعهم البعيد في الفتيا وقبض الأخماس وقضاء الحوائج.

وهنا نتساءل لو تعارض رأي المرجع الشيعي مع رأي الدولة التي ينتمي إليها الشيعة المغاربة فلمن سيكون ولاء الشيعة يا تُرى؟؟؟

الجواب:

حين ننظر في التراث الشيعي تجاه الدول والحكومات نجد الروايات التالية:

1- “كل رايةٍ ترفع قبل راية القائم صاحبها طاغوت”. ويضيف المازندراني شارحاً: “و إن كان رافعها يدعو إلى الحق”!! (شرح المازندراني 12/371).

2- “سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى سلطان وإلى القضاة أيحل ذلك؟ قال: من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت” (الكافي للكلينى).

وأما عن فهم هذه الروايات سنجد الخميني يقرر: “على الشعب المسلم ألا يرجع في أموره إلى سلاطين وحكام الجور والقضاة العاملين لديهم حتى لو كان حق الشخص المراجع ثابتاً”. (كتاب الحكومة الإسلامية ص:136).

فما رد الشيعة المغاربة على هذه الروايات التي يروجون لخلافها، من خلال ما يسمى “المكتب الإعلامي” لمؤسسة “المواطن الرسالي للدراسات والأبحاث الإسلامية بالمغرب”؟؟؟؟

فهل يتربص الشيعة الروافض بالمغرب ليعلنوا في الوقت المناسب ولاءهم التام لإيران، كما فعلها حزب اللات اللبناني حينما أطلقها أبرز قادته إبراهيم الأمين لصحيفة النها اللبنانية 5/3/1987 “نحن لا نقول: إننا جزء من إيران، نحن إيران في لبنان ولبنان في إيران”!!

وفي الختام: لابأس أن أذكر الشيعة المغاربة بخطاب الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى الـ16 لتربعه على عرش البلاد، للتأكيد على الهوية الدينية للمغاربة، ودعوته المواطنين بالافتخار بمذهبهم المالكي السني، واعتزازهم بدينهم المغربي المتفرد، ورفضهم للمذاهب الوافدة من الشرق والغرب على حد سواء.

فهل استوعبتم أيها الأزلام الخطاب الملكي؟؟!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وكان موقع “هسبريس” قد نشر مقطعا لأحد المتشيعين المغاربة؛ يظهر وهو يجلس مثل مفت للشيعة الرساليين المغاربة، يسأل أحدهم باعتباره سماحة السيد وهو يجيب، ويبشر بفتح المغرب وأن الأمازيغ سيكونون أنصارا لهم كما كان أجدادهم أنصارا للمولى إدريس الأول باني الدولة الإدريسية في الغرب الإسلامي.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M