«منظمة التعاون الإسلامي» تدعو إلى ضمان حقوق الروهينغيا بميانمار

26 نوفمبر 2015 20:58
هيئة مغربية حقوقية تدعو للدفاع عن مسلمي الروهينغيا

هوية بريس – متابعة

الخميس 26 نونبر 2015

دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى اعتماد “نهج شمولي وبناء يضمن حق الروهينغيا المشروع في الاعتراف بهم وبوضعهم” عقب الانتخابات العامة الأخيرة، التي فازت بها المعارضة في ميانمار.

وأكدت المنظمة، في بيان لها اليوم الخميس، دعمها لعملية الانتقال الديمقراطي في ميانمار، في أعقاب عملية الاقتراع بالانتخابات العامة، التي أسفرت عن تحقيق الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، برئاسة داو أونغ سان سوكي، الأغلبية الساحقة.

وبحسب بيان المنظمة، فقد وجه الأمين العام، إياد أمين مدني، رسالة إلى رئيسة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بمناسبة فوز حزبها في الانتخابات، أعرب فيها عن أمله في أن “تدعم الحكومة الجديدة بقوة عملية المصالحة والتحول لفائدة كافة الأقليات العرقية في ميانمار، بمن فيهم الروهينغيا”.

وأشار مدني إلى أن “الروهينغيا حرموا من حقوقهم بموجب بعض القوانين التعسفية”، داعيًا إلى اعتماد “نهج شمولي وبناء يضمن حقهم المشروع في الاعتراف بهم وبوضعهم في ظل المناخ الديمقراطي الجديد في ميانمار”.

وأكد البيان مجددًا التزام المنظمة بدعم شعب ميانمار في عمليته الجارية لبناء مجتمع ديمقراطي قوامه المساواة والعدل بين الجميع.

وكان حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية” المعارض، قد أعلن فوزه في الانتخابات العامة الأخيرة، التي أُجريت في 8 نوفمبر الجاري في ميانمار، في ظل حكومة يدعمها عسكريون في البلاد، استلمت مقاليد السلطة عام 2010، بعد 50 عامًا من الحكم العسكري.

واستُبعد عدد من المرشحين المسلمين من الانتخابات على أساس دعاوى عدم حيازتهم على الجنسية الميانمارية، فيما عجز مئات الآلاف من المسلمين عن التصويت في الانتخابات، أسوة بغيرهم من مواطني بلادهم، متهمين الحكومة بالرضوخ لضغوط قوميين متطرفين داخل البلاد.

ورغم تعدادهم البالغ 1.3 مليون نسمة، يعاني مسلمو الروهينغا في ميانمار من الاضطهاد والتعسف، في بلد يزيد عدد سكانه على 50 مليون نسمة، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M