التليدي يقطر الشمع على المبررين الذين كانوا يستنجدون بأطروحة المحيط الدولي والإقليمي الضاغط لتقديم التنازلات

03 أكتوبر 2019 20:12
التليدي يقطر الشمع على المبررين الذين كانوا يستنجدون بأطروحة المحيط الدولي والإقليمي الضاغط لتقديم التنازلات

هوية بريس – عبد الله المصمودي

قام الكاتب والمحلل السياسي بلال التليدي في تدوينة له نشرها على حسابه في فيسبوك، بتقطير الشمع على المبررين الذين كانوا يستنجدون بأطروحة المحيط الدولي والإقليمي الضاغط لتقديم التنازلات، لأن أطروحتهم سقطت بالكامل طالبا منهم الاعتذار.

فتحت عنوان “تدوينة المحيط الدولي”، كتب مؤلف كتاب “الإسلاميون والربيع العربي”: “المبررون الذين كانوا يستنجدون بأطروحة المحيط الدولي والإقليمي الضاغط، حق لهم اليوم أن تكون لهم الجرأة ويقدموا اعتذارهم… فقط سقطت أطروحتهم بالكامل”.

ولبيان ذلك تابع “ترامب يسقط بإجراءات العزل. السعودية تنهار أمام وقع هزيمتها العسكرية مع الحوثيين، والسياسية مع إيران، فضلا عن الحراك السياسي داخل المربع الضيق للحكم، والذي لا يدري أحد إلى أين يفضي. تونس استمرت في خيارها الديمقراطي رغم تقلبات الوضع وضغوط فرنسا، وأفرزت نتائج الاستحقاق الانتخابي نتيجة قاسية: الجماهير عاقبت الأحزاب، وصوتت على من ينتصر للثورة لا من يساير أطروحة المحيط الدولي، ويحكمه نسق المحافظة في بناء مواقفه على الشاكلة التي فعلت حركة النهضة. ليبيا، عجز المحور الإقليمي، الذي يحرك الجنرال المتقاعد حفتر، عن زعزعة واقع الأمر ممثلا في حكومة التوافق المدعومة من كل قوى الثورة، والإمارات تعيش أسوأ ايامها. والسيسي في مهب المعركة، ومصر تعيش بين خيارين: الحفاظ على ماء وجه المؤسسة العسكرية وما يقتضيه ذلك من التضحية بالسيسي، أو الذهاب للمجهول”.

وأضاف التليدي في نفس تدوينته “ملخص الكلام الموجه لدعاة المحيط الدولي ممن حشدوا حجج تصاعد اليمين وصعود ترامب، المبررون والداعون للحفاظ على المكتسبات، بل التضحية بها، ملخص الكلام الموجه إليهم: سيظل التبرير ساريا إلى أن تقول الجماهير كلمتها كما قالتها في تونس، فصوتت على رجل مستقل ينتصر للمبادئ، ولا تدفعه مصالح الجماعة الضيقة إلى نزع السروال أو تنزيله أمام السلطوية”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M