التوحيد والإصلاح: نرفض كل القرارات التي من شأنها المس بمكانة اللغة العربية كلغة أساس في التدريس إلى جانب اللغة الأمازيغية

30 مارس 2019 22:37
التوحيد والإصلاح: نرفض كل القرارات التي من شأنها المس بمكانة اللغة العربية كلغة أساس في التدريس إلى جانب اللغة الأمازيغية

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أصدر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بيانا بشأن لغة التدريس في مشروع القانون الإطار 51.17، والذي قيل إنه تم التوافق عليه بالبرلمان لصالح فرنسة التعليم، وللتقليل من مكانة اللغة العربية كلغة رسمية وجب أن تكون الأساس في المدرسة المغربية.

وهذا نص البيان كاملا:

“بيان بشأن لغة التدريس في مشروع القانون الإطار 51.17

انعقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في لقائه العادي بتاريخ 23 رجب 1440 ه الموافق 30 مارس 2019م، وتدارس عددا من القضايا الوطنية؛ وتوقف بالخصوص عند ما تم تداوله من مستجدات حول مشروع القانون الإطار 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وقد ناقش المكتب ما راج خلال الأسبوع الجاري من سعي لاعتماد صيغة تُنْقِصُ من مكانة اللغة العربية كلغة رسمية وجب أن تكون أساسا للتدريس، وما تم من توافق لإعمال “التناوب اللغوي” لتدريس بعض المواد، ولا سيما العلمية والتقنية بإحدى اللغات الأجنبية.

وفي هذا الإطار تمت الدعوة إلى دورة استثنائية للبرلمان المغربي للمصادقة على مشروع القانون-الإطار بالرّغم من الملاحظات التي بيّنتها وفصّلتها المذكّرات والكتابات والتّصريحات الرّافضة لأعطابه والدّاعية إلى مراجعة وتنقيح وإصلاح ما يتعيّن إصلاحه في هذا القانون.

إننا في حركة التوحيد والإصلاح، ونحن نتابع هذه التطورات، نعبر عن استنكارن الهذا التراجع عن الثوابت الوطنية المنصوص عليها في الدستور الذي صوت عليه المغاربة، ونعتبر أن هذه الخطوة من شأنها الزج بأجيالنا النّاشئة في مستقبل مرتبك ومختلّ.

ونعلن ما يلي:

– رفضنا المطلق لكل القرارات التي من شأنها المس بمكانة اللغة العربية كلغة أساس في التدريس إلى جانب اللغة الأمازيغية.

– استنكارنا الشديد لاعتماد لغات أجنبية لغات للتدريس ضدا على معطيات الواقع العملي والتجارب الدولية التي بينت أن الدول المتقدمة في التعليم عبر العالم هي التي تعتمد لغاتها الوطنية في التدريس.

– دعوتنا إلى انفتاح حقيقي على تعلم اللغات الأكثر تداولا في العالم وتوفير الوسائل المادية والبيداغوجية والموارد البشرية اللازمة لذلك.

– دعوتنا الفرق البرلمانية والأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في الالتزام بدستور البلاد الذي يعطي مكانة متميزة للغتين الرسميتين العربية والأمازيغية.

وحرر بالرباط بتاريخ 23 رجب 1440 ه الموافق 30 مارس 2019م.

إمضاء: عبد الرحيم شيخي

رئيس حركة التوحيد والإصلاح”.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M