التوفيق يعلن عن رفع حصة المؤطرين في موسم الحج (فيديو)

17 يونيو 2019 21:50
تحديد مصاريف الحج بالنسبة لتنظيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لموسم 1440 هـ في 49.906,96 درهما غير شاملة لمصاريف الجيب التي يمكن الحصول عليها بالريال السعودي عن طريق الاستفادة من الحصة الخاصة بالحج والمحددة من طرف مكتب الصرف في 15.000,00 درهم، وكذلك من الحصة السياحية المحددة في 45.000,00 درهم.

هوية بريس – متابعات

أفاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم الاثنين بالرباط، بأن الزيادة في حصة المؤطرين المغاربة، لتصبح 800 مؤطرا، تشكل أحد مستجدات موسم الحج 1440 هـ.

وأوضح التوفيق، في معرض رده على سؤال محوري حول تنظيم موسم الحج لهذه السنة، بمجلس النواب أن “هناك ستة مستجدات مرتبطة بعمليات تنظيم الحج، من ضمنها موافقة السلطات السعودية على الزيادة في حصة المؤطرين المغاربة بإضافة 150 مؤطرا، ليصبح العدد 800 بدل 650 مؤطرا”.

وأبرز أنه من ضمن المستجدات أيضا عمل الوزارة على أن يكون في كل إقليم مؤطرون يتعرف عليهم الحجاج مدة قبل السفر، ويظلون في اتصال معهم إلى غاية الرجوع من الحج، وكذا تنظيم تداريب للمؤطرين والمرافقين لشرح مستجدات هذا الموسم والخطة التي سيتم اتباعها للتغلب على المشاكل المتعلقة أساسا بالنقل والإقامة بالمشاعر المقدسة، فضلا عن توجيه المرافقين للتعرف على الحجاج الذين سيؤطروهم بمعدل 50 حاجا لكل مرافق، وكذا تدريبهم على استعمال برنامج « مابس مي » الذي يساعد على تحديد المواقع.

وأضاف الوزير أن من مستجدات موسم الحج 1440 هـ كذلك النقص من نظام الردين من خلال النقل داخل المشاعر بنسبة 60 بالمائة من الحجاج، وذلك بتعبئة 330 حافلة جديدة، وكذا استجابة سلطات الطيران المدني السعودي لطلب شركة الخطوط الملكية المغربية بأن تكون برمجة الرحلات أكثر كثافة، بحيث لا تتعدى مدة إقامة الحجاج 30 يوما في الديار السعودية.

كما تم الاتفاق، حسب السيد التوفيق، مع المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية على أن تكون الوجبات الغذائية بمنى وعرفات مطبوخة في حينها بدل المعلبات الجاهزة، مشيرا إلى أن مساحة للحاج الواحد في المنى تبقى خاضعة للمعيار الذي تحدده السلطات السعودية وهو متر مربع واحد لأن المساحة الشرعية في المنى غير قابلة للتمديد.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. ليس المشكل في عدد المرافقين بل عدم تاطيرهم مع وجود من حج منهم اكثر من مرتين.كيف يعقل وجود مراقبين في الحافلة لا يعلمون اي شيء عن الأماكن المخصصة للحجاج بمنى.مع العلم ان هناك خرائط ورقية لمخيمات منى بالأرقام والتفاصيل كانت بيد جمعية الكشاف السعودي الوحيدة المكررة تأطير عالي.اما الشرطة والوقاية م لاينفعون بشئ.اتساءل هنا عن دور المطوف والمبلغ الذي يتحمله عن كل حاج.الحافلات للحجاج المغاربة دون المستوى.زد على كل هذا أنانية الحاج المغربي الذي لا يعرف الا راسي براسي. لا يفرق بين شيخ وامرأة. ولا حول ولا قوة الا بالله…

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M