الجزائر تستدعي سفير المغرب لديها

02 مايو 2018 21:43
الجزائر غاضبة بسبب الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي

هوية بريس – وكالات

استدعت الجزائر، اليوم الأربعاء، السفير المغربي لديها احتجاجا على تصريحات لوزير الشؤون الخارجية المغربي، بمناسبة الإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإيران.

وجاء ذلك وفق ما أكده عبد العزيز بن علي الشريف، الناطق باسم الخارجية الجزائرية، لوكالة الأنباء الرسمية.

وقال بن علي الشريف، إن الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، استقبل سفير المملكة المغربية حسن عبد الخالق، اليوم.

وأضاف أن المسؤول الجزائري “أعرب له (للسفير المغربي) عن رفض السلطات الجزائرية للتصريحات غير المؤسسة كليا المقحمة للجزائر بشكل غير مباشر، والتي أدلى بها وزير خارجية بلاده بمناسبة إعلانه عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران”.

ومساء الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قطع بلاده علاقاتها مع طهران، وطلبها من سفير إيران مغادرة البلاد؛ “بسبب علاقة بين “حزب الله” اللبناني، والبوليساريو التي تطالب باستقلال إقليم الصحراء.

وأوضح أن سبب هذه الخطوة هو “انخراط حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في علاقة مع البوليساريو، وتهديد ذلك لأمن البلاد واستقرارها”.

وأضاف الوزير المغربي أن بلاده “تملك أدلة على تمويل قياديين بحزب الله للبوليساريو، وتدريب عناصر منها”.

وتابع: “الرباط لديها معلومات تفيد بإقدام دبلوماسيين بالسفارة الإيرانية في الجزائر على تسهيل عملية لقاء قياديين بحزب الله بقياديين بالبوليساريو”.

وأشار إلى أنه “تم تشكيل لجنة دعم للصحراويين في لبنان بدعم من حزب الله، وخلال سنة (2016) زار مسؤول بحزب الله، تندوف (بالجزائر)”.

واتهم بوريطة دبلوماسيا إيرانيا في الجزائر(لم يسمه)، بـ”تسهيل هذه الأمور منذ سنتين، حيث كان يسهل العلاقة بين الطرفين، ويوفر الدعم من أجل زيارة قياديين بحزب الله لتندوف”.

وفي وقت سابق اليوم، نفّت وزارة الخارجية الإيرانية “بشدّة”، الاتهامات المغربية بوجود “تعاون بين سفارة طهران بالجزائر وجبهة البوليساريو”.

كما نفت سفارة إيران في الجزائر، اتهامات الرباط، لطهران بدعم “جبهة البوليساريو”.

من جانبها طالبت البوليساريو، الرباط بـ”تقديم أدلة”، بخصوص الاتهامات المغربية بوجود تعاون بينها و”حزب الله”.

وتأوي الجزائر منذ عقود عشرات الآلاف من الصحراويين الفارين من النزاع في منطقة تيندوف (جنوب غرب) إلى جانب المقار الرسمية لجبهة البوليساريو وهيئات الجمهورية الصحراوية المزعومة التي أعلن عنها من جانب واحد وهي عضو بالاتحاد الإفريقي، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. الجزائر تلعب بالنار ومن يلعب بالنار تحرقه، اليمن أدخلت ايران ونرى ما ينزل على اليمن من وبال فمثل الجزائر لن يكون أحسن من اليمن، وأخشى أن تتجه يوما طائرات الحلفاء ليد مرون الجزائر لما تصبح في قبضة حزب الله وتستمر في إستظافة الإرهاب.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M