الجنرال الوراق يقود عملية تشبيب واسعة في صفوف ضباط الجيش

هوية بريس – متابعة

أعلن الجنرال دو فيزيون عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، عن تغييرات بمصالح التجهيز والعتاد، وذلك لضخ دماء جديدة بعدد من المصالح، خاصة بالجنوب ومناطق أخرى.

وذكرت يومية “المساء” على صفحتها الأولى في عددها ليوم الجمعة 26 يناير، إن هذه التغييرات لا علاقة لها بالمرسوم الذي تقدم به عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والرامي إلى بيع خردة المعدات العسكرية المستعملة دون تفكيكها.

وبوشرت عملية كبيرة في صفوف القوات المسلحة الملكية، إذ ساهمت عملية التشبيب التي شهدها جهاز القوات المسلحة في ترقية عدد من الضباط إلى رتب موالية، بخلاف ما كان عليه الحال قبل سنوات، إذ ظل عدد من الجنرالات في مناصبهم، رغم وصولهم لسن التقاعد بسبب إقتصار هذه الرتبة أسماء محدودة.

وكشفت بعض التقارير، تشير الجريدة، إلى أن عناصر بالجهاز العسكري، كانت مجرد أشباح تصرف رواتبها دون حضورها إلى مصالح معينة، وأنه من المنتظر أن يقوم الجنرال الوراق بتغييرات في صفوف مسؤولين بالقوات المسلحة المكلية بمنطقة الصحراء غير مكلفين بالمؤونة التي تصل عناصر الجيش.

وكان المرسوم المثير للجدل، تضيف اليومية محيلة باقي التفاصيل على الصفحة 4، سيمنح المؤسسة المركزية لتدبير وتخزين العتاد مهمة بيع بعض أنواع العتاد والمواد المستعملة من لدن القوات المسلحة الملكية على حالها بعد انتهاء صلاحيتها، لكن الملك رفض هذا المقترح.

وأشار المرسوم المرفوض إلى أنه بعد مرور أكثر من سنتين على إحداث المؤسسة، أن بيع بعض العتاد على حالها، وفق مساطر مبسطة تحترم الضوابط الأمنية والسرية دون الحاجة إلى تقطيعها وفرز مكوناتها الأصلية، من شأنه تفادي التكاليف غير الضرورية المترتبين عن هاته العمليتين، غير أنه تبين أن خطر العتاد على الصحة العامة هو الذي دفع الملك بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، إلى عدم المصادقة على هذا المرسوم الذي صادق عليه مجلس الحكومة، حسب 360.