الحركية داخل سوق الشغل حسنت الوضعية المهنية لصالح 42% من السكان النشيطين

05 ديسمبر 2015 16:12
أحمد الحليمي يدعو إلى بلورة نموذج تنموي جديد يتلاءم مع المعطيات المستجدة داخليا وخارجيا

هوية بريس – متابعة

السبت 05 دجنبر 2015

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الحركية داخل سوق الشغل حسنت الوضعية المهنية لصالح 42 في المائة من السكان النشيطين المنخرطين في هذه الحركية، وخفضت وضعية 34 في المائة منهم.

 وأوضحت المندوبية السامية، في ملخص نتائج البحث التكميلي المنجز في إطار الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014 حول مساهمة التجربة المهنية في الرأسمال البشري، أن من بين هؤلاء السكان النشيطين المستفيدين من هذه الحركية الارتقائية يوجد 46 في المائة من العمال والحرفيين المؤهلين و27 في المائة من المستخدمين والأطر المتوسطة و14 في المائة من المزارعين.

وبالمقابل أثرت الحركية التنازلية، حسب المصدر ذاته، على وضعية 74 في المائة من العمال واليد العاملة غير المؤهلة، و15 في المائة من العمال والحرفيين المؤهلين.

وبالنسبة للحركية المهنية داخل وبين القطاعات فقد عرف 715 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و59 سنة، أي ما يمثل 38 في المائة من السكان النشيطين المعنيين حركية داخل نفس القطاع الذي ينشط فيه، حيث بلغت هذه النسبة 52 في المائة في قطاع الخدمات، و24 في المائة في الصناعة، و29 في المائة في الفلاحة، و20 في المائة في البناء والأشغال العمومية.

وقد مكنت هذه الحركية داخل القطاع، حسب المندوبية السامية للتخطيط، من الترقية المهنية لفائدة 43 في المائة من هؤلاء السكان النشيطين مقابل تراجعها لدى 33 في المائة.

وأضاف المصدر ذاته أن حوالي 1,17 مليون شخص أي 62 في المائة من السكان النشيطين الذين عرفوا حركية مهنية في حياتهم المهنية غيروا، بهذه المناسبة، القطاع الذي ينشطون فيه، حيث استقطب قطاع الخدمات 456 ألف شخص وقطاع الفلاحة والغابات والصيد 262 ألف شخص وقطاع البناء والأشغال العمومية 275 ألف شخص وقطاع الصناعة 181 ألف شخص، مضيفا أن هذه الحركية بين القطاعات كانت مناسبة لترقية 42 في المائة من السكان النشيطين، مقابل تراجع وضعية 36 في المائة من بينهم.

وبخصوص التجربة المهنية فإن من بين السكان النشيطين المتراوحة أعمارهم بين 20 و59 سنة والبالغ عددهم 9,4 مليون شخص سنة 2014، غير 1,9 مليون شخص، أي 20 في المائة، المهنة على الأقل مرة واحدة خلال حياتهم المهنية.

وفي المتوسط، مارس كل 100 شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و59 سنة 130 مهنة، حسب المندوبية السامية، التي أشارت إلى أن هذه النسبة انتقلت من 135 في صفوف العمال واليد العاملة غير الفلاحية إلى 128 في صفوف المستخدمين والأطر المتوسطة وإلى 115 في صفوف المشغلين والأطر العليا.

وقد أعدت المندوبية السامية للتخطيط، في إطار عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى المنجز في شتنبر 2014، استمارة خاصة للحركية المهنية من أجل تجميع المعطيات حول المسار المهني للأشخاص النشيطين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و59 سنة لفهم تأثير الخبرة المهنية على الرأسمال البشري. وقد شمل هذا البحث عينة مكونة من 72 ألف فرد، تم سحبها من مجموع الأسر المحصاة، حسب “لاماب”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M