الحكومة تعول في انخفاض أثمنة المواد الاستهلاكية على تراجع أسعار المحروقات
هوية بريس-متابعة
مست موجة ارتفاع الأسعار بالمغرب أغلب المنتجات التي يستهلكها المغاربة، لتتعالى أصوات المواطنين، بضرورة تدخل الحكومة لحماية القدرة الشرائية للفئات الهشة والوسطى، بعد تضررهما بشكل كبير من أزمة الغلاء.
وعبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الثلاثاء، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس المستشارين، عن تفاؤله بأن تنخفض مختلف المواد بشكل تدريجي، بعدما تراجعت أثمنة البترول.
وقال أخنوش، إنه إذا استمرت أثمنة البترول في التراجع، ستنخفض الأسعار بالمغرب بسرعة، مبرزا أن الحكومة تضع مسألة حماية القدرة الشرائية للمواطنين، ضمن الأولويات.
وأكد رئيس الحكومة، بأن التضخم المسجل في المغرب فهو مستور، باعتبار أن البترول من بين العوامل التي أثرت على الغلاء، موضحا أن عند شرائنا للبترول في الخارج، فإن الأسعار لا تختلف بين الدول، والجميع يشتري بثمن واحد.
وأضاف المتحدث ذاته، إن الحكومة حذرت مرارا المضاربين في الأسعار، ولن تتراجع في مسألة فرض العقوبات في حق المحتكرين والمضاربين، معبرا عن تفاؤله بأن تشهد الفترة المقبلة تساقطات مطرية مهمة مع انخفاض في البترول.
وأبرز ذات المتحدث، أن غلاء المحروقات والجفاف، من العوامل التي تساهم في الغلاء، مشددا بأن المغاربة يحسون بتدخلات الحكومة، لحماية قدرتهم الشرائية، سواء تعلق الأمر في الحفاظ على أسعار البوطا، مع دعم الدقيق حتى لا يرتفع سعر الخبز، وكذا السكر.
