الحمزاوي يشتكي من غرامات مالية لا علم له بها.. ومن عدم قدرته على أدائها مع تهديده بالاعتقال

22 مايو 2017 20:30
أيها القاضي أفرح قلوبنا بالإفراج عن الصغيرات

هوية بريس – متابعة

كتب الناشط مع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في حسابه على فيسبوك “إذن الأمر مقصود وليس فقط عرضي كما قد يظن!!

ذهبت اليوم إلى المحكمة لأعرف سبب تلك الغرامة الجديدة التي توصلت بها، فإذا بالموظفة في المكتب المخصص لهذه الغرامات تخبرني، أولا، أن هذه الغرامة أصبحت بيد الشرطة يعني على حد تعبيرها أني في مذكرة بحث، وليس كما جاء في الإنذار العاجل قبل الإحالة للشرطة، إذن أنا الآن مهدد بالاعتقال مرة أخرى في أية لحظة وفي أي وقت كما وقع لي قبل شهر عندما تم اعتقالي من حاجز مروري أمني ولم يطلق سراحي حتى أديت غرامة 600 درهم، بعد ساعات من التوقيف.

طيب، لي أن أتساءل: ما هو سبب هذه الغرامة الجديدة التي وصلت لمذكرة بحث؟!

عندما سألت الموظفة بالمحكمة، بحثت عن الملف في مكتبها ومكتب جارتها، ولم تجده وطلبت مني العودة بعد ثلاث أيام!!

الحمزاوي يشتكي من غرامات مالية لا علم له بها.. ومن عدم قدرته على أدائها مع تهديده بالاعتقال

وهذا أمر غريب جدا!!

الملف غير موجود، وأنا مبحوث عنه، ولا أعرف سبب الغرامة وليس لي حتى إمكانية أدائها!! وفي نفس الوقت أنا مهدد بالاعتقال في أية لحظة، والملف ضائع سوف يظهر بعد ثلاثة أيام أو ربما تزيد لست أدري، فقد يكون ذهب لقضاء بعض الأغراض وسيعود مثلا، أم أخذه أحد وسوف يرجعه وقت الحاجة؟ أم لن يظهر حتى أعتقل؟..

الصراحة، هذشي بزااف الأمر أصبح واضحا أنه مقصود، لماذا لم يطلب مني أداء كل الغرامات عندما اعتقلت قبل شهر؟ وهل كل من لديه غرامات قبل عشرين سنة سيطالب بأدائها أم فقط من يريدون إساكته وإشغاله عن الدفاع عن القضايا العادلة؟!..

الجواب للأسف، هم وحدهم من يعرفه”.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M