الخلفي: ماذا يعني التحول الرقمي للجمعيات؟
هوية بريس – متابعة
كلمة في ندوة حول “الاعلام والمجتمع المدني” ببيت الصحافة بطنجة مساء اليوم 14 مارس وذلك في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني.
ثلاث مجالات للتحول الرقمي:
1- الانخراط في مشروع مندمج التحول الرقمي لتملك واستثمار الامكانات الكبيرة التي يتيحها العصر الرقمي والتي تغير جذريا من بيئة اشتغال الفاعلين الجمعويبن وتضعهم أمام فرص غير مسبوقة للتأثير وإطلاق المبادرات والترافع من أجل القضايا وتعبئة الموارد والامكانات اللازمة وتأهيل القدرات وتنمية الكفاءات البشرية والتواصل مع الفاعلين ونسج الشبكات والتحالفات وإسماع صوت الفئات المهمشة والمعزولة، وغيرها من مجالات ورافعات العمل الجمعوي، وما يتيحه هذا التحول الرقمي المنشود من مضاعفة مردودية الجمعيات ورفع تأثيرهم وتحقيق أهدافهم.
2- استيعاب تحولات البيئة القانونية المتعلقة بكل من قوانين الاتصال السمعي البصري ومدونة الصحافة والنشر تضع إطارا متقدما لعلاقة الجمعيات بالإعلام، بعد تنصيص قانون الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري على قواعد ضمان الولوج المنصف والعادل للإعلام من طرف الجمعيات وان ذلك يكون موضوع تقرير يقدم للبرلمان وان الهيأة تراقب احترام التعددية الجمعوية وفق قواعد الانصاف الترابي والتوازن والتمثيلية والتنوع وعدم الاحتكار، بالاضافة الى حق الجمعيات دون اشتراط صفة المنفعة العامة في التقدم بشكايات للهيأة، وغيرها من المقتضيات القانونية التي تستلزم انخراط الجمعيات في استيعابها واستثمارها واحترام ضوابطها.
3- تعزيز قدرات الجمعيات في مجال الاعلام والتكيف مع المستجدات وذلك في محاور كيفية انتاج المحتوى وتقوية مهارات الاتصال وإدارة الحملات والتعاون مع المؤسسات الإعلامية، ومواجهة تحديات الأخبار الزائفة وتملك قواعد الأمن الرقمي.
