الخلفي: هناك حالة ثانية لوفاة سيدة مصابة بانفلونزا الخنازير من غير السيدة الحامل التي توفيت هي ووليدها بالبيضاء

هوية بريس – إبراهيم بيدون

قال الوزير الخلفي إنه بخصوص حالتي الوفاة بانفلونزا الخنازير اللتين ذكرهما في تصريحه الصحافي عقب المجلس الحكومي اليوم، تتعلقان بـ”حالة السيدة الحامل، وحالة سيدة تبلغ من العمر 68 سنة أصيبت أيضا بالانفلونزا وأيضا بمضاعفات عن أمراض مزمنة كانت مصابة بها”.

وأضاف الناطق باسم الحكومة أن هذا ما ذكره وزير الصحة بخصوص الوفاة بعد الإصابة بالانفلونزا.

وفي هذا الصدد يضيف الخلفي، وزارة الصحة “أكدت على ثلاثة أمور أساسية، أولها: أن هناك منظومة يقظة وتتبع ورصد، من خلال شبكة مراكز صحية على المستوى الوطني في مختلف العمالات والأقاليم، وهناك عملية التتبع المرتبطة بعينة من الأشخاص المصابين بمتتالية الانفلونزا (الذين يصابون دائما بهذا المرض)، وعند بروز أي خطر في مستوى معين يتم التدخل”.

الأمر الثاني الذي أكدته الوزارة حسب الخلفي، هو أن “الوزارة عملت على تحليل المعطيات من خلال هذه الشبكة، بحيث أن التحليلات التي تمت لغاية 20 يناير 2019 على 541 عينة، أكدت أن الحالة الوبائية المرتبطة بالانفلونزا عامة بمختلف أنواعها، هي مشابهة للوضعية على المستوى الدولي”، لكن في نفس الوقت يردف الخلفي “العنصر الثالث وهو أن التتبع واليقظة قائمين، وأنه تم الإبلاغ عن حالتي وفاة، سيدة حامل بالدار البيضاء وسيدة تبلغ من العمر 68 سنة”.

كما أشار الوزير الخلفي وهو يجيب عن أسئلة الصحافيين عقب التصريح الحكومي على أن “وزارة الصحة تؤكد على ضرورة التلقيح، وهو نظام تم إرساؤه منذ 2004، حيث يتم توفير المواد اللازمة له، والعمليات المنوطة به، وبالتالي الوزارة ستواصل عملياتها التواصلية”.

وتؤكد الوزارة أيضا دائما حسب الخلفي، على “ضرورة احترام سبل الوقاية من داء الانفلونزا بغض النظر عن نوعه، وأن المعطيات المتعلقة بذلك أعلنت عنها الوزارة، بل إنها في الآونة الأخيرة كثفت عمليات التواصل المتعلقة بذلك”.

يشار إلى أن وفاة السيدة الحامل بسبب مضاعفات الإصابة بانفلونزا الخنازير يوم الإثنين الماضي، أثارت الكثير من النقاش والجدل في الساحة الوطنية، وقدم زوجها العديد من التصريحات الصحافية، يشتكي فيها من الإهمال الذي تعرضت له زوجته من طرف إحدى المصحات الخاصة، كما أن وليدها توفي هو أيضا أمس الأربعاء -رحمهما الله-.