الرابطة المغربية الأمازيغية تثمن جهود الحكومة في الوقاية من فيروس كورونا وتدعوها إلى مضاعفة الجهد التواصلي بالأمازيغية
هوية بريس – عابد عبد المنعم
أعلن المكتب الوطني للرابطة المغربية للأمازيغية، أنه يتابع باهتمام بالغ مختلف الإجراءات ذات الطابع الاحترازي التي تباشرها سلطات بلادنا، من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وبغية وقاية بلدنا ومواطنينا من أخطار وتداعيات هذه الجائحة العالمية.
وفي بلاغ لها توصلت بنسخة منه “هوية بريس”، ثمنت الرابطة بإيجابية كل هذه الجهود المبذولة لحد الساعة، والتي برهنت بجلاء على قدرة السلطات العمومية على احتواء الأزمة والتحكم فيها وضبتها، وأضافت عن استعداد مكتبها الوطني للانخراط في كل الجهود الرامية إلى حماية أمن وسلامة مواطنينا ووطننا.
ولهذه الغاية يعلن المكتب الوطني للرابطة المغربية للأمازيغية للرأي العام الوطني ما يلي:
-تثمينه لكل الجهود المبذولة من السلطات المختصة للوقاية من الوضعية الوبائية لهذا الفيروس.
-دعوته الحكومة الى مضاعفة الجهد التواصلي حول مختلف الإجراءات التي تُتَّخذ في هذا المجال، خاصة باللغة الأمازيغية بمختلف تعبيراتها، من أجل توعية المواطنين، وارشادهم واستتباب الطمأنينة في نفوسهم.
-مطالبته السلطات الحكومية المختصة، الى بذل مزيد من الجهد من أجل مراقبة الأسواق والأسعار، ومنع كل أشكال المضاربة في السلع والمواد الأساسية، وابتكار أشكال جديدة لدعم الفئات الهشة المتضررة.
-تنبيه كافة المواطنين والمواطنات إلى تفادي السقوط في شراك المعلومات المغلوطة والإشاعات المغرضة، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات التي تعلن عنها السلطات المختصة.
-دعوة السلطات القائمة على تدبير القطب العمومي الإعلامي، بما فيه قناة الأمازيغية والإذاعات الجهوية الأمازيغية، إلى بذل جهد تواصلي مضاعف، عبر إقرار شبكة برامج تستجيب للوضعية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا، عبر تكثيف البرامج الحوارية ووصلات الاشهار واستضافة متخصصين ومسؤولين، من أجل توعية مواطنينا بأخطار هذه الحالة الوبائية، وبث نفس الطمأنينة والروية في نفوسهم.
وفي الأخير إذ يجدد المكتب الوطني للرابطة المغربية للأمازيغية، استعداده للانخراط الايجابي في الجهد الوطني للوقاية من هذا الوباء الفيروسي، فإنه يدعوا الى تكثيف قيم التضامن والتآزر المغروسة في وجدان كل المغاربة، وتغليب المصالح العليا وتعزيز جهود كل الفاعلين في أفق تجاوز هذه الفترة بأمن وأمان بحول الله وقوته.
