الرباح يرد على جريدة نيني في ادعائها أنه رفض التصفيق على قراءة رسالة الملك لـ”ميدكوب”

21 يوليو 2016 17:35
الرباح يرد على جريدة نيني في ادعائها أنه رفض التصفيق على قراءة رسالة الملك لـ"ميدكوب"

هوية بريس – عبد الله المصمودي

كتب وزير النقل والتجهيز عزيز رباح في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ردا على ادعاء يومية رشيد نيني “الأخبار” بأنه لم يصفق بعد قراءة الرسالة الملكية لمؤتمر “ميدكوب”، جاء فيه:

“جريدة الأخبار لصاحبها المصر على الكذب والحقد رشيد نيني نشرت في عددها ليوم الأربعاء خبرا قالت فيه أنني رفضت التصفيق على رسالة جلالة الملك التي تلاها رئيس جهة طنجة تطوان بمؤتمر ميد كوب.

وهو الخبر الذي تناقلته بعض المواقع الإلكترونية دون أن تتبين صحته.

وإذا كان الأمر لا يستحق الرد لتفاهة صاحبه و اشتهاره بالكذب والخداع وسقوطه الأخلاقي و بسبب وضوح التزوير كما كل مرة، لكنني اخترت الرد ليس على جريدته، ولكن لأوضح للذين أخذوا الخبر عنه و تناقلوه حتى أفضحه أمام الجميع :

– إن الصورة التي استعان بها صاحب الجريدة الصفراء لم تكن خلال قراءة رسالة صاحب الجلالة والدليل أن هذه الصورة تضم رئيس الجهة الياس العمري جالسا، فهل ألقى الرسالة ثم جرى ليجلس مع الجمهور و يصفق عليها.

– إن الإيمان بالثوابت الوطنية والدفاع عنها لا يحتاج إلى صك اعتراف من أية جهة ولا سيما من الذين لا يؤتمنون في سلوكهم وأقلامهم و يحملون وراءهم سوابق كثيرة.

– لا يسعني إلا أن أتأسف للمستوى الذي وصل إليه بعض صحافيينا، فعوض الاهتمام بمحتوى الكلمة و بالرسائل التي تحملها نجدهم يراقبون أو يتجسسون على الحاضرين، فأي دور هذا الذي أصبح يلعبه هؤلاء

– إن رسالة جلالة الملك لها قيمتها و مكانتها في حد ذاتها وتعتبر مرجعا أساسيا، بغض النظر عن قارئها، وقد يكون مستشارا أو وزيرا أو رئيس جهة.

– لقد شاركت في هذا المؤتمر بمنطق الدولة والمؤسسات وليس بالمنطق الحزبي ، لأننا نقدر جيدا الفرق بين الصراع الحزبي الذي له مجالاته وأساليبه وبين العمل المؤسساتي الذي يعلو فوق ذلك، فرئاسة حزب شيء ورئاسة الحكومة شيء و رئاسة جهة شيء أخر.

– إن مؤتمر ميدكوب ليس نشاطا حزبيا حتى نقف منه موقفا سلبيا، بل هو عمل مؤسساتي ينظم في نسخته الثانية بعد نسخة مارسيليا ولا شك أن الفاعلين شاركوا حسب الاستطاعة بدافع المصلحة الوطنية. ولم يكن اي اعتراض ولو بإشارة للسيد رئيس الحكومة لمشاركة وزراء العدالة والتنمية.

وأخيرا أقول للذين يعملون بالليل والنهار لنشر الحقد والكراهية بين الفاعلين و يسعون إلى خلق التوتر وزرع الشك وإشعال الفتيل، لن تفلحوا في مسعاكم بإذن الله”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M