على بعد أسابيع قليلة من الانتخابات التشريعية المرتقبة يوم السابع من أكتوبر المقبل، تخلى وزير العدل والحريات العامة
، مصطفى الرميد، عن “الفيلا” التي كان قد اكتراها في حي الرياض بالرباط، بعد تعيينه وزيرا في الحكومة، حيث قطن بها طوال السنوات الخمس التي قضاها على رأس وزارة العدل.
تخلي الرميد عن مسكنه في الرباط وعودته إلى الدار البيضاء قبيل أسابيع قليلة من الموعد الانتخابي قد يحتمل تفسيرا واحدا، وهو أن الرميد لا يتوقع لربما أن يستمر في منصبه بعد استحقاقات 7 أكتوبر.