السعودية تتقارب مع شخصيات شيعية متورطة في الإرهاب والحروب الطائفية

31 يوليو 2017 11:58
وزير إماراتي: بن سلمان يقود تحرك خليجي "لبناء جسور" مع العراق

هوية بريس – الزبير الإدريسي

وصل إلى مدينة جدة، أمس الأحد، الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، بعد تلقيه دعوة رسمية من محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، لزيارة المملكة، الذي التقاه في الرياض.

ويعتبر التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى أحد أبرز مكونات قوات الحشد العسكري، المسماه بـ”الحشد الشعبي الشيعى”، الذي مارس جرائم تنتهك الإنسانية في المدن السنية الرئيسية في العراق وآخرها الموصل التي دمرت القوات الحكومية والحشد نحو 80% من بنيتها التحتية.

واستقبل مقتدى الصدر في المطار، الوزير السعودي، ثامر السبهان.

وذكر مكتب الصدر في بيان اليوم، أن مقتدى وصل بزيارة رسمية إلى مدينة جدة السعودية وكان في استقباله في المطار وزير المملكة للشئون الخليجية.

ونقل البيان عن الصدر قوله “إننا نستبشر خيرًا في ما وجدنا من انفراج إيجابي في العلاقات السعودية العراقية، ونأمل بأن تكون بداية الانكفاء وتقهقر الحدة الطائفية في المنطقة العربية الإسلامية”، حسب تعبيره.

ويتزعم الصدر التيار الصدري الذي يشغل 34 مقعدًا في البرلمان، فضلاً عن فصيل جناح مسلح يحمل اسم “سرايا السلام” وهو واحد من فصائل الحشد الشعبي الذي يقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

جدير بالذكر أن آخر زيارة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للسعودية تعود إلى عام 2006.

وجاءت هذه الزيارة، بعد فترة قصيرة من زيارة وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي للسعودية واستقباله من قبل ولي العهد محمد بن سلمان، بعد أن كانت وسائل الإعلام السعودية تهاجمه وتصفه بمخبر قاسم سليماني المدلل في العراق.

وقبله استقبلت السعودية حيدر العبادي؛ مرفوقا بعدد من الشخصيات الشيعية على رأسها عبد الكريم الجعفري، كل هذه الاستقبالات والدعوات لشخصيات شيعية، بعضها قيادات ميدانية لمليشيات متورطة في القتل والتخريب، في غضون شهر ونصف تقريبا، الأمر الذي أثار عدة أسئلة عن نوايا السعودية من وراء هذا التقارب المفاجيء، خاصة أنها تتهم قطر بالتعامل مع إيران في مجالات سياسية واقتصادية، فإذا بها تتعامل مع ميليشيات وأحزاب وقادة أمنيين وعسكريين، متورطين في إرهاب طائفي.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الأخر ) قريش عادت بخيلها ورجلها

  2. بلاد الحرمين في مهب رياح الليبرالية ..تقارب و مودة مع الروافض و لكل عدو و ناعق..و عداء و كيد للإخوة في قطر ودعم لخبيث مصر على حساب شعب من المسلمين..بعد المقبور ابن سلمان يتولى كبر الانتكاسة..

  3. لما احتلت أمريكا العراق في 2003 أطلقت يد الملشيات الرافضية لتقتيل أهل السنة، و من بين تلك الملشيات كانت إحداها هي ملشيا مقتدى الصدر و التي كانت تسمى آنذاك بـ “جيش المهدي” .. هذه الملشيا الإجرامية اشتهر أتباعها في فترة 2004 و 2005 بتعذيب أهل السنة بطرق بشعة و قتلهم بـ الدريل = المثقاب الكهربائي = بالدارجة “الشنيور” كانوا يثقبون به رؤوس أهل السنة .. فيما بعد قام الجيش الأمريكي بتدريب عناصر “جيش المهدي” وغيرها من الملشيات الإيرانية ثم إدماجها في قوات الجيش العراقي لتكمل مهمتها في تعذيب وتهجير وقتل مئات الألوف من المسلمين السنة في العراق …
    باختصار هذا هو المجرم مقتدي القذر طفلُ إيران المدلّل ، الذي يحاول الآن مجرمو حكام السعودية استمالته والتقارب معه .. تماما كما فعل من قبل مجرمو حكام قطر الذين استضافوه في الدوحة قبل سنتين ورحّبوا به و ألقى خطبة في مسجد عمر بن الخطاب في الدوحة !! لا فرق بين عبيد وخدم أمريكا

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M