السلطات المحلية بإملشيل تمنع جمعية إنجاز من توزيع مساعداتها!!

20 يناير 2017 18:04
السلطات المحلية بإملشيل تمنع جمعية إنجاز من توزيع مساعداتها!!

هوية بريس – متابعة

جوابا على: – لماذا منعت الشاحنة من الوصول إلى المستفيدين؟
وما الضرر من ترك أناس لديهم غيرة على أهلهم المستضعفين إيصال المعونات إليهم؟ لكم الله أيها الفقراء…

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏سيارة‏‏

كتب أحد المتعاطفين مع جمعية إنجاز على جدار حسابها في “فيسبوك”:
“إلى علمكم أيها السادة فجمعية إنجاز الخيرية وعدت سكان منطقة املشيل نواحي ميدلت بالعتاد والموجه لها كما في الصور التي تجرح النفوس والغيرة للمشاركة في مثل هذه القوافل الخيرية شاحنة من الحجم الكبير حملها أعضاء و منخرطي الجمعية قصد فعل الخير لأولئك الناس الكرماء الناس الذين ليست لهم و الله وليهم و بقلوب حزينة و العين ترتعش للبكاء عندما ترى شيء واحد ليس من نود توزيع لهم هذا الخير بل عندما ترى الشاحنة مليئة بمختلف الخيرات لم يتم تفريغها بل عادت من حيث أتت محملة بتلك الخيرات هنا العين تدمع و هنا القلب يحزن و هنا و هناك لم يحن قلبهم و لو جزء منه لإدخال الفرحة و البهجة و السرور لهؤلاء الناس.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
وأنا ذاهب للعمل هذا الصباح غمرتني عيني الدمع و خيم على قلبي الحزن حين سمعت الأرصاد الجوية و هي تقول المناطق الجبلية من نواحي ميدلت و بني ملال و الرش و غيرها ستكون منسية بالثلوج و بعض الأمطار.
فحينها سخر الله هذه الأشياء للضعفاء منهم و المحتاجين و الاطفال لينعمو بها في ضل غياب المسؤولية و الاستمرارية لمعاناتهم.
نسأل الله أن يهمه الصبر على الشقاء و أن يمدهم بالرحمة و المغفرة
حسبي الله و نعم الوكيل فيهم للذين لم تكن قلوبه رحمة..”.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

وكتبت متفاعلة أخرى مع الجمعية في تدوينة في حسابها:

“علاقة بموضوع منع الشاحنة المحملة بالمساعدات لمنطقة املشيل و التي منعت من إفراغ حمولتها و منح ما بها للمستحقين كان هذا تعقيب الأخ ياسين المسؤول عن الجمعية:
في الإجراءات القانونية تم التنسيق مع جمعية محلية باش نعطيوها التبرعات كهبة و نوزعوهم على الساكنة و تم الامضاء على اتفاقية بين الجمعيتين كما تما ارسال الملف القانوني لإنجاز للسلطات بعين المكان و حين وصولنا وجدنا أن رئيس تلك الجمعية التي نسقنا معها يعمل بالجماعة و قد صدرت له أوامر بعدم التوزيع فخاف و انسحب و تركنا وحدنا نتصل بالإدارة لنعرف سبب المنع حيث بعد اتصالنا بالشيخ و رئيس الدائرة و رئيس الجماعة و محاولات في الوصول للعامل اخبرونا أن السبب عدم توفرنا على الالتماس بالإحسان في الوقت الذي نحن نشرح لهم بأن هده التبرعات مجرد هبة للجمعية التي نسقنا معها و اننا لا نحتاج في هده الحالة للالتماس بالإحسان يصمتون و نهاية المطاف بعد محاولات دامت ليومين و الشاحنة ما تزال محملة بشتى أنواع المساعدات و الساكنة تترقب متى نبدأ التوزيع.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

في صباح اليوم الموالي توصلنا برسالة مفادها أن الأمر من عند عامل املشيل بمنع التوزيع و بذلك لن تتعاون معنا لا السلطات المحلية ولا الجمعية التي نسقنا معها مسبقا و الخاسر الأكبر هو الساكنة رغم مجهودنا الدي استمر لأكثر من 3 أشهر في التحضيرات و التجهيزات و الضروف الصعبة للوصول للمنطقة و مصاريف التنقل و توفير كل المستلزمات نهاية المطاف الرفض الغير مبرر حيث أن ساكنة المنطقة قالو بأن الأمر معتاد و كلما حضرت جمعية للمكان رفضوها و دلك بسبب انهم يقومون بمظاهرات بسبب الوضع الصحي حيث يتوفى لهم مجموعة من الأمهات أثناء الوضع و دلك بسبب بعد المراكز الصحية للتوليد”.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. يذكرنا هذا الإستهثار و القمع ببلدان محتلة تداس فيها كرامة الشعب و تضرب عليهم الحصارات ويقطع فيها عيشهم ..عجيب أن يحصل هذا العبث في مغرب 2017

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M