السودان.. لجنة أمنية تحقق في “وفاة” معلم أثناء احتجازه

06 فبراير 2019 22:20
"العسكري السوداني" و"الحرية والتغيير" يخفقان في التوصل لاتفاق نهائي

هوية بريس – وكالات

بدأت لجنة أمنية سودانية، الأربعاء، الأربعاء، التحقيق في وفاة معلم أثناء احتجازة لدى قوات الأمن بولاية كسلا (شرق).

وقال والي ولاية كسلا آدم جماع، إن اللجنة مكونة من جهاز الأمن والمخابرات، وفق وكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا).

وأضاف أنها بدأت عملها من مشرحة ولاية القضارف (شرق)، التي جرى فيها تشريح جثمان المعلم أحمد الخير، ثم مدينة خشم القربة، التابعة لكسلا، حيث كان محتجزا.

ومضى بالقول “إننا كولاية نرحب بلجنة التحقيق لتبرئة أي فرد من أفراد الجهاز أو إدانته في أي أخطاء أو تصرف في المهنة التي يمتهنها بجهاز الأمن”.

ونقلت الوكالة الرسمية عن ممثل نقيب المحامين بولاية كسلا محمد سيد أحمد قوله إن “تشكيل اللجنة ومباشرة مهامها يمثل تأكيدا لمبدأ سيادة القانون وأنه لا أحد فوق القانون”.

والأحد طلب وزير العدل السوداني، محمد أحمد سالم، من النيابة العامة إعداد تقرير عاجل حول ملابسات قضية المعلم “أحمد الخير”، الذي توفي أثناء احتجازه بمقر أمني، الجمعة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مدير شرطة ولاية كسلا، يس محمد الحسن، قوله إن الرجل توفى “أثناء التحقيق معه، وكان ضمن متهمين آخرين”، من دون توضيح الاتهامات الموجهة له.

وأضاف الحسن أن الموقوف شعر بالمرض وتم نقله للمستشفى، وبعد الكشف الطبي الأولي عليه، أفاد الطبيب بأنه فارق الحياة.

ومنذ 19 ديسمبر الماضي، تشهد عدة مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلا، وفق آخر إحصائية حكومية.

فيما تقول منظمة “العفو” الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ50 قتيلا.

وفي الـ31 من الشهر ذاته، أصدر البشير قرارا جمهوريا بـ”تشكيل لجنة تقصي حقائق حول الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد”، برئاسة وزير العدل، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M