السوريون في مخيمات النزوح يقعون فريسة البرد والثلج

15 فبراير 2020 15:19
السوريون في مخيمات النزوح يقعون فريسة البرد والثلج

هوية بريس – وكالات

تواجه عشرات العائلات السورية النازحة جراء قصف قوات النظام، في محافظة إدلب (شمال)، ظروفا حياتية صعبة بمخيمات بدائية تضاف إلى البرد القارس الناجم عن تساقط الثلوج.

قرابة 30 ألف مدني نازح في بلدة خربة الجوز غربي إدلب، وقعوا في مخالب البرد بعد فرارهم من جحيم القتل والدمار الذي جاء مع تقدم قوات النظام وداعميه من المليشيات الإرهابية الأجنبية الموالية لإيران، في المنطقة.

الرياح الباردة والثلوج، لم تستثن خياما مهترئة، لم تصمد كثيرا في وجه الثلج المتراكم عليها وهبات الرياح القوية.

في هذه الظروف وداخل هذه الخيام، لا يجد النازحون وسيلة للتدفئة سوى الملابس التي يرتدونها.

“الأطفال لا يستطعيون الذهاب إلى المدرسة، وبعض الخيام دمرت والطرق غير سالكة جراء تراكم الثلوج.. ولكن المشكلة الكبرى هي أزمة التدفئة”، بهذه الكلمات شرح موسى أبو رشيد، أحد سكان مخيم خربة الجوز الوضع الإنساني في المنطقة.

وأكد أبو رشيد، أن سكان المخيم لا يجدون مستلزمات التدفئة، ما يزيد من معاناتهم، وأضاف “حاليا لا يوجد لدينا حطب، والمحروقات سعرها باهظ جدا”.

بدوره قال فراس أبو محمد، إن أطفاله أصيبوا بالمرض جراء البرد القارس والعاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة، داعيا المنظمات الإغاثية إلى نجدة أهالي المخيم.

وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.

وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفائه في أجزاء واسعة من المنطقة مما اضطر أهلها إلى النزوح باتجاه الشمال والشمال الغربي، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M