الشريعة صالحة لكل زمان ومكان وكذب رفيقي
هوية بريس – عادل خزرون
صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان من المعلوم بالضرورة من الدين، وقدِ انعقد عليها إجماع السابقين واللاحقين منَ المسلمين، وهي تعتمد على أنَّ هذه الشريعة هي الشريعة الخاتمة، التي نسخ الله بها ما قبلها منَ الشرائع، وأوجب الحكم بها والتحاكُمَ إليها إلى أن يَرِثَ الله الأرض ومَن عليها، وتَوَجَّهَ الخطابُ بها إلى أهل الأرض كافَّةً، مَن آمن منهم بالله واليوم الآخر، فلا بد إذًا أن تكون منَ الصلاحية بحيث تُلَبِّي حاجاتِ البشرية في مختلِف أعصارها وأمصارها، وتُحَقِّقَ مصالحها في كل زمان ومكان.
والعجيب أن تُتهم الشريعة بالجمود وعدم الصلاحية من قِبَل فريق من جِلْدَتِنا ويتكلمون بأَلْسِنَتِنا، في الوقت الذي نرى فيه من فلاسفة الغرب وأصحاب الرأي فيه مَن يُشيد بهذه الشريعة، ويشهد لها بالخلود والحيوية والتفوق:
يقول إيفور إليويس -كان قساً نصرانياً ثم أعلن إسلامه-: “ولعل ما لفت نظري وجذبني لهذا الدين أنه دين شامل وكامل يعالج جوانب كثيرة من حياة الفرد والمجتمع، ويوازن بين الدنيا والآخرة، ويقدم للبشرية مشاريع إصلاح اقتصادية واجتماعية ونفسية” انتهى.
فمن يطبق القرآن ويعمل به ينل خير الدنيا والآخرة، وقد صرح بذلك البروفسير (إيرفنج) الأستاذ بجامعة (تنسي) الأمريكية حينما وقف مخاطباً للمسلمين قال: “.. تعلموا الإسلام وطبقوه واحملوه لغيركم من البشر تنفتح أمامكم الدنيا، ويدن لكم كل ذي سلطان، أعطوني أربعين شاباً ممن يفهمون هذا الدين فهماً عميقاً ويطبقونه على حياتهم تطبيقاَ دقيقاً، ويحسنون عرضه على الناس بلغة العصر وأسلوبه، وأنا أفتح بهم الأمريكتين” انتهى، (قضية التخلف العلمي والتقني في العالم الإسلامي) للدكتور زغلول النجار.
والذي يثير استغرابي هو أن المسلمين قد مروا بعصور مختلفة وحكمتهم دول وقبائل على مر 14 قرنا، وحدثت متغيرات كثيرة خلال هذه القرون لكن لم يتجرأ أحد على قول ما قاله المتنور رفيقي ( بإبدال النون هاء).. فاللهم لطفك الخفي.
نحن سلمنا يقينا واعتقادا -والحمد لله- ليس بصلاح الشريعة لكل زمان ومكان فقط ، بل وأنها أسمى قانون يمكن ايجاده لحكم البشر في الارض، ولكن من الافلاس والانهزامية والعبث الذي لا نظير له أن نحاول إثبات صلاحيتها بأقوال ونقولات من الغربيين
ليعلم كل غيور على هذا الدين أن ما يقوله رفيقي هو مشروع عدد ممن يزعمون دفاعهم عن هذا الدين، وأغلبهم في مراكز حساسة، وخطتهم الآن تسير بوتيرة سريعة من حيث أنشطتها في الكتابة والمحاضرات والندوات والأدوات المتخذة لهذا الغرض. ودونك ـ أخي الكريم ـ المراكز التي تنشط في عقد ندوات (علمية زعمو!!) للتعريف بالمؤلفات التي تخذم هذا الطرح سواء من قريب أو بعيد، ومنها على سبيل التمثيل لا الحصر: مركز مغارب، ومؤمنون بلا حدود، ومقر المكتبة العربية للنشر والتوزيع بالبيضاء… وغيرها. ونحن نائمون أغلبنا لا زال يشتغل بوسائل لم تعد تجدي نفعا في ميدان المعركة وقوة التأثير..
وللإشارة فرئيس الحكومة الحالي يتبنى هذا الطرح ويؤصل له في كتاباته ومؤلفاته، ولكنه ليس متهورا مثل رفيقي في طرحه. ولذلك الحركات العلمانية المتطرفة ستستغل وجوده على رأس الحكومة لتمرر عددا من مبادئها العفنة في هدم أركان الدين وقطعياته.
هذا التطور العلمي الباهر حققه العقل البشري وليس الشريعة الله خلق البشر ومكنه من عقل للابتكار وليس للنقل كما يفعل المنافقون الذين اوقفوا الاجتهاد عند ابن تيمية وحرموه على الاخرين
لعمري لم ارى اشد عنصرية من غير المسلمين
اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
مفتي جديد بالمغرب اسمه التكفيري حفص مفتي الفجور باع دينه واخوانه بدرهم حتى لما جاء ليدخل باب السياسة سقط سقطة لن ينساه كان في السابق يلقب بالسلفي وهو ابعد من السلفية بازمان واليوم لما خاب يقول انب لست سلفيا انت تلفيا وبزاف عليك السلف السلف لايسفكون الدماء لايكفرون يسلمون الامر لله ولرسوله صلى الله عليه و سلم اماانت فخبت وهده ردة بامجرم نطالب بمحاكمته لانه تسبب في إنفجارات بالمغرب
بوغطاط انت تخلط الامور الابتكار في امور الدنيا لم يمنعك منه الدين النبي صلى الله عليه وسلم قال انتم اعلم بامور دنياكم فما علاقة التطور العلمي المادي بالشريعة الشريعة ياحبيبي دورها تنظيم حياة الناس واجابتهم عن اسئلتهم الوجودية وتبين الخير والشر لهم اما العلوم المادية فهي تفيدهم في حيز المنفعة المادية فقط مثلا الفيزياء قد يساعدك في صنع مصباح او صنع طائرة ولكنه ابدا لايمكن ان يحدد لك الاخلاق والقيم والحلال والحرام والدليل على ذلك الدول المتقدمة علميا والبعيدة عن هدي السماء والتي تشرع بعقلها فقط هي اكبر البلدان المنحطة اخلاقيا واجتماعيا فالغرب مثلا رغم تطوره العلمي الا انه وصل بعقله الى ان الشذوذ الجنسي ونكاح الحيوانات ام طبيعي مثلا واباح الاجهاض والزنا وغيرها من المبيقات اما الاسلام فهو يامرنا بالموازنة بين علوم الدنيا التي تنفعنا في دنيانا وعلوم الدين التي توجه الدنيا وتنفعنا في اخرتنا والسلام