الشقيري الديني: على هامش توقيف خطيب الجمعة بسلا الشيخ يحيى المدغري

04 فبراير 2016 13:00
الشقيري الديني: على هامش توقيف خطيب الجمعة بسلا الشيخ يحيى المدغري

هوية بريس – أحمد الشقيري الديني

الخميس 04 فبراير 2016

لا يوجد قطاع يخضع للرقابة والتوقيف والتضييق على حرية التعبير مثل قطاع الخطابة في المساجد، مع أن أعرف الناس بحدود الكلام ومناسبته هم العلماء وأئمة المساجد.

لا يعني هذا أنني أوافق الشيخ يحيى فيما ذهب إليه في موضوع ربط زلزال الريف بتجارة الحشيش، ولهذا لم أكتب في هذا الموضوع رغم الزوبعة التي أثارها العلمانيون حوله، ذلك أن المسألة أعقد مما يتصور..!

لكن نحن هنا ندافع عن حق الخطيب والعالم في الاجتهاد وإبداء الرأي، وبالتالي فتوقيفه عن الخطابة نهائيا مصادرة للاجتهاد وحرية الرأي في مسألة عادية وقديمة..!

ولهذا نحن نقول أن هذه الفئة مستهدفة من التيار العلماني لأنها تؤطر ملايين المواطنين كل جمعة، وبالتالي يراد إقصاؤها..

وبالتالي إذا لم نساند العلماء والخطباء في محنتهم فليس من العدل أن نؤاخذهم ونتهكم عليهم إذا تقوقعوا على أنفسهم وتحدثوا على الهامش، أو إذا هم أصدروا فتاوى غريبة عن العصر كما حدث في فتوى حكم المرتد قبل سنتين..!

لابد لهذه الفئة من إطار نضالي يجمع شتاتها حتى تتمكن من الدفاع عن حقوقها وانتزاعها، ويومئذ سيسمع لها.. لكن هذا يحتاج لتضحيات..!

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M