الشيخ المدغري: الزنا هي أهم سبب لانتشار مرض السيدا والمقاربة الشرعية هي الأهم في الموضوع

هوية بريس – إبراهيم بيدون

الجمعة 04 دجنبر 2015

في خطبته اليوم، تعرض الشيخ يحيى المدغري خطيب مسجد حمزة رضي الله عنه بحي سيدي موسى بمدينة سلا لموضوع الذنوب والمعاصي وما تجره على العباد والبلاد من العقوبات والبلايا.

وفي معرض حديثه وبمناسبة اليوم العالمي لمحاربة داء الإيدز (1 دجنبر) مثّل الشيخ المدغري بداء فقدان المناعة المكتسب، الذي بدأ يدب بشكل مخيف في بلدنا المغرب، وقال الشيخ إن السبب الرئيسي لانتشار هذا الداء الوخيم والعقوبة الشديدة، ذيوع كبيرة الزنا، وممارسة الجنس غير الشرعي خارج مؤسسة الزواج.

وطالب الشيخ بضرورة توجيه البوصلة إلى السبب الأهم والأول في ذلك وهو الزنا، في إطار المعالجة الحقيقة لهذا الخطر، وذكر محذرا من الزنا قوله تعالى: “ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا”.

وبين أن الإصابة بالسيدا من العلاقات المحرمة عقوبة، وهي جند من جنود الله التي يعاقب بها المذنبين، مستدلا بقوله سبحانه: “وما يعلم جنود ربك إلا هو”.

كما دعا مدير مدرسة ابن القاضي للقراءات والرسم إلى بيان السبب الرئيسي، واجتناب المغالطات، والترويج لجريمة تحرير الجنس من القيود الشرعية، ممثلا لذلك بما سمعه في ندوة بأحد القنوات الوطنية، وأنهم ما فيها بينوا الحقيقة، ثم زادوا الطين بلة بأنهم نصحوا الشباب باستعمال الوقاية، ولسان حالهم -حسب الخطيب-: “من أراد أن يمارس فاحشة الزنا فله ذلك، وعليه باستعمال العازل الطبي”.

وتساءل الشيخ المدغري في استغراب هؤلاء قائلا: أنتم تخاطبون أي شعب؟

ثم أجاب: أنتم تخاطبون شعبا مسلما، تخاطبون شعبا تغلغل الإسلام في كيانه، فلا انفكاك له عن دين الله عز وجل.

ثم نصح العلماء والمصلحين بأن يتعاهدوا الشجرة أو النبتة الإيمانية الموجودة في قلوب المسلمين حتى تحيا وتسلك مسلكها في هاته الحياة.