الصادق المهدي يدعو إلى “تحقيق أممي” في احتجاجات السودان

19 يناير 2019 20:02
السودان.. حزب الأمة يعلن اعتقال أمينته العامة ونجلة زعيمه

هوية بريس – وكالات

اعتبر رئيس حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي،السبت، أن أي تحقيق في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، لا تجريه الأمم المتحدة هو “بلا مصداقية”.

جاء ذلك في مقال للمهدي نشره موقع “سودانايل” المحلي، اطلعت عليه الأناضول.

وأوضح المهدي أنه أُبلغ أن “الطبيب باببكر عبد الحميد سلامة، قتل برصاصة في الرأس وأخرى متشظية في الظهر، وهو متطوعاً لعلاج الجرحى أثناء الموكب (مسيرة قرب الخرطوم)”.

وأضاف كما أن المواطن معاوية بشير خليل (قتل في الاحتجاجات) وهو من أهالي (حي) بري (شرقي الخرطوم) ، لاذ ببيته بعض المتظاهرين والمتظاهرات في الاحتجاجات، حينما صبت عليهم قوى القمع وابلاً من البمبان (الغاز المسيل للدموع) والرصاص الحي والمطاطي وكان الباطشون يلاحقونهم”.

والجمعة، أكدت الشرطة السودانية مقتل شخصين في احتجاجات مطالبة بإسقاط النظام، شهدها “حي بري” الخميس، من دون تفصيل.

وقال المهدي إن “تعرض مواطنين عزل لإصابات من بمبان ورصاص مطاطي، ورصاص حي، وبمقايس شرعية ودستورية بل وإنسانية دولية هم (المواطنون) يمارسون حقوقهم (في التظاهر)”.

وتابع أن الذين أمروا “هؤلاء الوحوش والذين نفذوا هذه الأوامر آثمون لا بد من عقابهم مهما طال الزمن”.

ومضى قائلا إن “هؤلاء استمرأوا سفك الدماء، ومايقال عن تحقيق (هو) بلا مصداقية، إلا على يد اللجنة الفنية التابعة للأمم المتحدة لتجري تحقيقا في كل هذه الممارسات لمعرفة الحقائق ومحاسبة الجناة”.

والأربعاء، أدت لجنة تقصي الحقائق في الاحتجاجات الأخيرة بالسودان، القَسم أمام الرئيس عمر البشير، برئاسة وزير العدل محمد أحمد سالم.

ومهمة اللجنة، بحسب تصريحات لوزير العدل، “تتمثل في جمع الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي صاحبت الاحتجاجات في بعض الولايات، وحصر الخسائر، وتحديد حجم الأضرار، وبحث إمكانية جبر الضرر(التعويض)، ورد المظالم، بالاضافة إلى تحديد المسؤولية”.

وفي 31 ديسمبر الماضي، أصدرالبشير، قرارا بـ”تشكيل لجنة تقصي حقائق حول الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد”.

وتتواصل في البلاد، منذ 19 ديسمبر الماضي، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية، عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف، أسفرت عن سقوط 25 قتيلًا وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم 40.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. أعتقد – ولستُ بمن يُلتفت إلى اعتقاده – أن هيئة الأمم المتحدة لا تخرج بوجه عن طوع من دال إليهم أمرُ التاريخ المعاصر= وإذن نقضٌ هو لسنة الله في التدافع، انتظار موقف منها يكون ضد نظام سياسيّ وظيفيّ: سِلم عليها، حربٌ على أعدائها.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M