بعد الإعلان عن حكومة العثماني 2 في نسختها النهائية اتضح أنها تخلت عن عدة قطاعات في شكلها الجديدة، ومن أبرزها وزارة الاتصال.

وسيتم تعويض هذا القطاع بمندوبية يسند إليها مهمة الاتصال في هذا التعديل الجديد، وهو ما يبدو منطقيا في ظل وجود مجلس وطني للصحافة، بل إن إحداث مندوبية تابعة للحكومة في ظل وجود مؤسسة دستورية مكلفة بقطاع الصحافة والإعلام، قد يعد هدرا للمال العام على حد تعبير أحد المتتبعين.

وبعد إلغاء وزارة الاتصال بالكامل من الهندسة الحكومية، تم إلحاق مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، بوزير الثقافة والشباب والرياضة، الحسن عبيابة.