العدالة والتنمية يعلن عن رأيه في «التيجيني» وبرنامج ضيف الأولى

31 يوليو 2016 23:29
الـFDT تدعو إلى توقيف برنامج التيجيني.. وتصفه بـ"المهزلة"

هوية بريس – عبد الله مخلص

عقب ردود الفعل التي أحدثها برنامج ضيف الأولى والذي استقبل في حلقته الأخيرة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وبعد أن خلفت الحلقة استياء عارما لدى المتفاعلين في شبكات التواصل الاجتماعي، وتسرب أخبار تواطؤ الصحفي محمد التيجيني مع إلياس العمري للنيل من حزب الدالة والتنمية الذي منع أمينه العام عبد الإله بنكيران وزراءه من المشاركة في البرنامج المذكور، خرج حزب العدالة والتنمية عن صمته وعبَّر عبر موقع الرسمي عن رأيه في حلقة البرنامج المذكور.

وفي مقال بعنوان: “برنامج “التيجيني”.. من الضيف ومن المضيف؟!”، نشر الحزب أنه “لأول مرة ومنذ استقدام القناة الأولى لمحمد التيجيني، لتقديم برنامج “ضيف الأولى” بعدما فشل في ذات المهمة مع برنامج “ضيف الأحد”، كان التيجيني ألطف مع ضيفه العماري أكثر من ضيوفه السابقين، ويكفي لأي متتبع مشاهدة حلقات هذا البرنامج منذ حلقته الأولى إلى الحلقة الأخيرة ليخلص إلى هذا الاستنتاج.”

التيجيني وفق  “pjd.ma” “لم يكتف بأن يكون لطيفا مع إلياس العماري فقط، بل أكثر من ذلك انتزع جبة الصحفي الذي يفترض فيه الحياد مع جميع الأطراف خصوصا أن برنامجه يقدم على قناة عمومية، ولبس جبة عضو بحزب الأصالة والمعاصرة، وجلسا معا ينتقدان الحكومة وحزب العدالة والتنمية، ويدافعان في الآن ذاته عن البام وكل ما يدور في فلكه”.

إلياس العماري، وفق حزب المصباح “ربما شعر أن التيجيني بالغ كثيرا في المعارضة، و”مخصوش يعيق بزاف”، لذلك أوقفه عندما حاول الحديث عما أسماه “صراعات خفية داخل حزب العدالة والتنمية”، ورد عليه التيجيني وكأنه ينفذ الأوامر بكلمة “طيب”.

عدد من متتبعي البرنامج، أصابتهم حيرة شديدة، فلم يستبينوا الضيف من المضيف، لكن عندما انتهت الحلقة وخاطب التيجيني العماري قائلا: “شكرا على الاستضافة” فهم الجميع الحكاية حتى أن منهم من قال إن “هذه العبارة هي أصدق ما قيل في هذه الحلقة”.

وختم pjd حديثه بأن وسائل إعلام سبق أن قالت حين استقدمت القناة الأولى التيجيني لتقديم برنامج ضيف الأحد، الذي توقف بعد بث بعض حلقاته، “إن إقدام القناة على هذه الخطوة فيها صفقة بينها وبين التيجيني خاصة أن صاحب قناة “مغرب تي في” سبق له أن قدم سنة 2012 حلقة ضمن برنامجه “تيجي تولك” المعنونة ب”الفساد في التلفزة المغربية”، مبرزة أن التيجيني حاول من خلال هذه الحلقة ابتزاز المسؤولين عبر حديثه عن الفساد المستشري بالشركة، وذلك استنادا إلى حوار كانت الإعلامية فاطمة الإفريقي قد أدلت به لإحدى الجرائد الوطنية، “وهي الحلقة التي أقدم التيجيني على حذفها من اليوتيوب فيما بعد”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M