العدل والإحسان تدعو للمشاركة في مسيرة الأحد 11 يونيو 2017
هوية بريس – متابعة
دعت الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان الشعب المغربي إلى المشاركة في المسيرة الوطنية الشعبية، التي ستنظم يوم الأحد 11 يونيو 2017 بالرباط على الساعة 12 زوالا انطلاقا من باب الأحد.
وذلك حسب “نداء الدائرة السياسية للعدل والإحسان” “للمطالبة بتحقيق الحرية والعدل والكرامة لأبناء هذا الوطن، وللاحتجاج على الحكرة والتعسف والقمع الذي تواجه به الدولة حراك المطالبين بحقوقهم العادلة والمشروعة”.
لا فرق بين هذه الفرقة و المخزن، فهما وجهان لعملة واحدة.
لقد ظلت جامعة (العدل والاحسان)تختبئ وراء احتجاجات الحسيمة ولكن لما بدأت الأمور تعرف نوعا من الانفراج والحمد لله ظهرت جماعة الفتنة على حقيقتها.
نسأل الله جلت قدرته أن يشل هذه الجماعة التي جعلت من الفتن مذهبا لها…
ماذا تريد هذا الجماعة الفتانة بالصبط ؟ ولماذا تجنح دائما نحو المكر السيء وفي هذا الشهر الفضيل ؟
الحق الحق أقول لكم: إنها جماعة حاقدة تسعى دائما إلى إثارة الفتن بين المؤمنين في وطن آمن، وهي تزداد بعدا عن الإسلام والإيمان والاحسان…
سحقا سحقا سحقا لكل فتان أثيم.
كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ
بالعرض البطيء:
خميني تجرأ على الله= الجماعة تمدحه
ياسر الحبيب يشتم ام المؤمنين= لا مظاهرات
الدولة المغرببة لها علاقات مع امريكا= الجماعة تتهم ” المخزن” بالعمالة للغرب
ايران تعدم يوميا سنة ايران= الجماعة لا مشكل
رسام تافه يتجرأ على الرسول عليه السلام= الجماعة تدعوا الى مظاهرات بلا بلا بلا…..
الجماعة تجتمع بالسفارة الامريكية= الجماعة تعتبر ذلك في اطار بلا لاا بلا….
الجماعة تنتقد طقوس الولاء= اعضاء الجماعة يعبدون ياسين صاحب فيلا..
خلاصة الجماعة تنشط البطولة و لا تفوز بها.
الجماعة تدعو الى ما تراه اسلام مثل عبادة شيخهم و الاستشهاد بنسبة 80 من كلامه و الباقي للكتاب و السنة بفهم الحلاج و ابن عربي و زراديشيت و خميني..
الجماعة تريد دولة اسلامية و تنسق مع اليسار و الملحدين و متطرفي الريف.
الجماعة تريد توحيد الامة و تناضل لاجل دعاة الانفصال في ثوب المطالب الاجتماعية
الجماعة تحب اسلامها و تدافع عن زفزوف الشرير الذي يفضل اسبانيا على ما سماه الاحتلال العروبي؛يفضل اسبانيا التي رشتهم بخاز الخردل و اغتصبت الحريم و جندت الشباب للدفاع عنها في حرب لا تعنيهم.
خلاصة فعلا جماعة من قطاع الطرق الفكرية.