العدل والإحسان تدين مقل خاشقجي وتتضامن مع الأساتذة المتعاقدين وسكان دواوير البيضاء

04 نوفمبر 2018 17:27

هوية بريس – عابد عبد المنعم

في بيناها الختامي للدورة الثانية والعشرين للمجلس القطري للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان المنعقدة يومي السبت والأحد 24 و25 صفر الخير 1440 هـ الموافق ل 03 و04 نونبر 2018، تحت شعار: “اليقين والعمل الدؤوب أساس نهضة الشعوب”، استحضرت جماعة العدل والإحسان مجمل تطورات الأحداث دوليا وإقليميا ومحليا.

واستنكرت الجماعة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتواطؤ قوى الاستكبار العالمي في دعم حرب إجهاض ربيع الشعوب المستضعفة، واسترخاص دماء المسلمين في بورما وإفريقيا الوسطى جراء ما يتعرضون له من إبادة وتقتيل؛ وقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كما تضامنت الجماعة مع سكان دواوير الدار البيضاء وأطباء القطاع العام.

وركز بيان العدل والإحسان على عشر نقاط وهي:

1- استنكارنا لتوسع التطبيع السافر بمختلف أشكاله مع الكيان الصهيوني الغاصب المتمادي في سياسة الاستيطان، وانتهاك الحرمات، وتدنيس المقدسات، وتهويد القدس. واستمرار الحصار الغاشم المضروب على قطاع غزة، وسط تواطؤ مكشوف لقوى الاستكبار العالمي والمحلي، ودعوتنا القوى الفلسطينية إلى تجاوز واقع الانقسام، وتوحيد الصف الفلسطيني؛

2- تنديدنا بتواطؤ قوى الاستكبار العالمي في دعم حرب إجهاض ربيع الشعوب المستضعفة التواقة للتحرر من ربقة الاستبداد والاستعباد والجور، الذي أنتج مآسي وكوارث إنسانية فظيعة، يعيش تفاصيلها الشعبان الشقيقان بسوريا واليمن، ودعوتنا إلى إيجاد حل فوري يحترم إرادة الشعبين؛ وتنديدنا بتواصل الاعتقالات والمحاكمات الجائرة التي يرتكبها نظام الانقلاب في مصر.

3- استنكارنا استرخاص دماء المسلمين في بورما وإفريقيا الوسطى جراء ما يتعرضون له من إبادة وتقتيل؛

4- شجبنا لجرائم الاغتيال السياسي للمعارضين والصحفيين وأصحاب الرأي، والتي كان آخر ضحاياها الصحفي جمال خاشقجي رحمه الله، الذي قتل غدرا في جريمة بشعة مكتملة الأركان؛

5- تنديدنا بالانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، ومصادرة حرية الرأي والتعبير، والزج بخيرة شباب البلد في المعتقلات، واستمرار التعذيب، والإفلات من العقاب؛

6- مطالبتنا بإطلاق سراح المعتقل السياسي عمر محب، وباقي المعتقلين السياسيين؛

7- تحذيرنا من مغبة الإصرار المخزني على نهج سياسة صم الآذان، وتفضيل المقاربة القمعية في التعاطي مع المطالب العادلة والمشروعة لفئات واسعة من الشعب المغربي، وفي معالجة الوضع الاجتماعي المتأزم الذي لن يزيده القمع والتجاهل إلا احتقانا ينذر بانفجار وشيك لا قدر الله؛

8- تثميننا للحراك المجتمعي السلمي المتنامي، وتنويهنا بالقدرة الإبداعية المتجددة التي تميزه، والتي كان من صورها المقاطعة الاقتصادية الأخيرة، ودعوتنا المسؤولين إلى الإصغاء لنبض الشارع قبل فوات الأوان؛

9- تحميلنا النظام مسؤولية نتائج الانفراد والارتجال في تدبير الملفات الحيوية في البلد، والتي ترهن مستقبل الأجيال المقبلة، ومنها إخراج مشروع القانون الإطار للتربية والتعليم، رغم الرفض المجتمعي الواسع لما يتضمنه من ضرب للمجانية، وتهميش اللغة العربية، وضرب الاستقرار المهني للأطر التربوية… والضرب الممنهج للمرفق الصحي من خلال تسليعه، وضرب القدرة الشرائية للمواطنين، وإغراق البلد في المديونية المذلة، وتهريب الثروات ونهبها، وإشاعة اليأس الذي يدفع خيرة أبناء الوطن إلى الهجرة الجماعية، أو الارتماء في عرض البحر هروبا من جحيم الحياة المضنية، أو التعرض لرصاص القوات كما وقع مع حياة بلقاسم رحمها الله، التي قتلت بدم بارد؛

10- تضامننا اللامشروط مع ضحايا التعسف المخزني في مختلف المناطق والقطاعات والفئات (سكان دواوير البيضاء الذين هدمت بيوتهم وشرد أبناؤهم- أطباء القطاع العام المستقليين- عمال لاسمير وشركة الضحى للتصبير- الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد…)اهـ.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M