العلام عن أساتذة التعاقد: حتى لو رفضت الوزارة مطالبهم اليوم فإنها ستكون مضطرة للاستجابة لهم عندما يصيرون أغلبية

08 مارس 2019 18:17
العلام منع منيب من دخول البرلمان بسبب "جواز التلقيح": سابقة لا مثيل لها في تاريخ المغرب

هوية بريس – عبد الله المصمودي

قال عبد الرحيم العلام “سواء اقتنعت وزارة التربية الوطنية بشرعية احتجاجات المتعاقدين أو لم تقتنع، فإنها ستجد نفسها في آخر المطاف اليوم أو غدا أو بعد غد، أمام أمر واقع مضمونه: المتعاقدون سيشكلون قريبا نصف عدد أعضاء هيئة التدريس، وفيما بعد سيشكلون الأغلبية إذا استمرت الدولة في مسار التشغيل بالتعاقد… هؤلاء سيشلون بإضراباتهم العملية التعليمية، وسيفرضون أمرا واقعا سواء بشرعية مطالبهم أو بقوتهم الاحتجاجية”.

وأضاف المحلل السياسي في تدوينة له على فيسبوك “لذلك من الأفضل أن تقف الوزارة (ليست الوزارة في الحقيقة) وقفة تأمل تخرج بعدها بخلاصة مفادها:

1: الاستجابة لمطالب الافواج الموجودة في المدارس.

2: وقف التدريس بالتعاقد لأنه سيفضي إلى خلق أغلبية كبيرة من شأنها التأثير على السير العادي للحياة الدراسية إذا ما استمرت الاحتجاجات”.

وتابع العلام في تدوينته “لم أشأ الدخول في عرض الاشكاليات القانونية لنظام التعاقد وكون الوزارة تحتج بالعقد الذي أبرمته، وكون المتعاقدين يحتجون بكون الوزارة خرقت العقد عندما أجبرتهم على توقيع ملحق للعقد، لأن المسألة القانونية لن تجدي نفعا في سياق تشكل واقع مغاير عنوانه القوة والقوة المضادة”.
إذن من الأفضل، حسب العلام “عدم إهدار الوقت والدماء، وإشغال المجتمع بقضية سيتم حلها مستقبلا حسب إرادة من يمتلكون التصميم والقوة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M