العماري: أنا لم أدخل الجامعة بجسدي لكني دخلتها بطباعة البحوث والكتب

19 أبريل 2016 17:55
العماري: أنا لم أدخل الجامعة بجسدي لكني دخلتها بطباعة البحوث والكتب

هوية بريس – عبد الله مخلص

الثلاثاء 19 أبريل 2016

في لقاء مفتوح مع خريجي جامعة محمد الخامس نظم زوال اليوم الثلاثاء 19 أبريل الجاري، ابتدأ إلياس العماري كلامه بالحديث عن مساره الشخصي بطرح بعض الأسئلة: من أنا ومن أين أتيت؟! ثم قال متحدثا عن نفسه: “الغموض حول بعض الشخصيات من مخلفات ثقافتنا”.

ثم أخبر عن قبيلته وانتمائه العرقي؛ وانتقل إلى الحديث عن اشتغاله بمهنة الطباعة التي عشقها عشقا أبديا حسب تعبيره؛ مؤكدا أنها كانت سبب علاقاته الكبيرة والمتشابكة؛ جوابا عمن يتساءل عن مصدر علاقاته.

فهذه المهنة حسب الأمين العام الحالي لحزب “الأصالة والمعاصرة”، هي التي كانت سبب علاقاته المتشعبة والكثيرة، كما أخبر أنه كان مستوردا لكتب غير مرغوب فيها ومصدرا لأخرى، وتعرف على كتاب ودور نشر معروفة عربيا ودوليا.

العماري: أنا لم أدخل الجامعة بجسدي لكني دخلتها بطباعة البحوث والكتب

وقال: “إن هذه المهنة هي التي جعلتني أتعرف على مختلف الحركات السياسية. لم أقرأ شيئا كبيرا؛ لكني تعلمت أن الأحكام المسبقة لا يجب أن تكون؛ كنت أحكم مثلا على كاتبة بأنها تقدمية رجعية… لكن الطباعة علمتني ألا أحكم على أحد حتى أقرأ وأن القارئ لابد أن يمتلك أدوات تفكيك النص. معرفتي كانت مع النص قبل كاتبه. وتعرفت على القانون والاقتصاد والحركات الدينية من خلال المطبعة، وكانت عندي قبل ذلك آلة “فوتوكوبي” أطبع بها مئات البحوث للطلبة والطالبات وكنت أقرأها عمليا. وعلاقتي بالكتاب علاقة عشق رغم أني “ولد الفقيه”، هذه أول مرة أكشف فيها هذا الجانب من حياتي، فأنا ولو لم أدخل للجامعة بجسدي فقد دخلتها من بوابة “البوليكوب” والكتاب.

وحول عمل الجهة التي يديرها العماري قال “إنه سينشئ مرصدا لمراقبة الزلازل، وسيعتني بالجامعة والعلماء”؛ لأنه وفق قوله: “الأزمة الاقتصادية والبطالة وأزمة المرأة تواجه بالعلماء”.

وأكد العماري في حديثه أن البلد بحاجة إلى السينما ومسرح الحومة “مسرح المقهورين” ولجميع الطاقات الموجودة فيه.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M