الفتح الإسلامي لبلاد المغرب.. شبهات وردود

21 مارس 2016 22:13
خدام الوطن الحقيقيون

الحسن شهبار

هوية بريس – الإثنين 21 مارس 2016

تعرض التاريخ الإسلامي على مر العصور لحملات شديدة تروم تشويهه وإبعاد الناس عنه وتنفيرهم منه، وقد نالت الفتوحات الإسلامية النصيب الأوفر من هذه الحملات التشويهية؛ حتى إن الغزوات التي قادها النبي صلى الله عليه وسلم لم تسلم من تلكم الهجمات والحملات، وقد تولي كبر هذه الهجمات المسعورة على تاريخ الإسلام بعض المستشرقين ومن تبعهم من المستغربين، حتى صدق بعض الشباب في بلادنا تلك الشبهات التي أُلصقت بتاريخ الفتح الإسلامي لبلاد المغرب،  وصار همهم الأول والأخير هو لعن العرب الذين جاؤوا فاتحين لهذه البلاد، والطعن في لغتهم العربية التي همشت لغة الوطن الأصلية.. وبدل أن نهتم بما يفيدنا ويفيد لغتنا ويعيد لها الاعتبار؛ جلسنا نطعن في العرب واللغة العربية؛ بل بلغ الحمق ببعضنا أن طعن في الإسلام ونبي الإسلام؟؟

إننا حين نعتقد -نحن الأمازيغ- أننا إذا طعنا في اللغة العربية وفي الإسلام سننشر لغتنا وسنرفع عنها التهميش الذي لحقها؛ فإننا واهمون؛ لأننا نعلم يقينا أن السواد الأعظم من الأمازيغ يحبون الإسلام ولغة القرآن، ولن يسمحوا لأي كان أن يطعن في ذلك.. وتطاولنا على لغة القرآن يفقدنا تضامن الأمازيغ قبل العرب؛ فتأتي النتائج عكسية.. والتاريخ يشهد أن أجدادنا الأمازيغ كانوا سباقين إلى تعلم العربية وتعليمها لأبنائهم، بل وأبدع علماؤنا في حفظ هذه اللغة وتدريسها، وما ذلك إلا لأنهم علموا يقينا أنها لغة القرآن الذي تكفل رب العزة والجلال بحفظه.. وفي ذلك حفظ للعربية أيضا لأنها لغته الخالدة؛ فهي لغة عالمية وصالحة لكل زمان ومكان، ولن تندثر أو تنقص قيمتها مهما حاول بعضنا الطعن فيها أو إثارة الشبهات حولها.

وقد تتبعت ما يكتبه بعض العلمانيين ببلادنا بخصوص الفتح الإسلامي لبلاد المغرب؛ فرأيت أن أهم الشبه التي يثيرونها حول هذا الفتح المبارك لبلادنا تتلخص فيما يلي:

الشبهة الأولى: إنكار مشروعية جهاد الطلب في الإسلام.

الشبهة الثانية: جهاد الطلب فيه فرض للعقيدة بقوة السلاح.

الشبهة الثالثة: الفاتحون لم يبذلوا أي جهد لتعريف الأمازيغ بالإسلام.

الشبهة الرابعة: غاية الغزاة المسلمين من غزو البلدان هي الحصول على حطام الدنيا، وجلب الذهب والنساء الجميلات..

وقد رأيت أن أناقش هذه الشبهات لأبين تهافتها وبطلانها؛ نصحا لأحبابي وأهلي من الأمازيغ، وفتحا للنقاش العلمي الهادئ في هذه المواضيع الحساسة التي تشغل بال كثير من الشباب الأمازيغي هذه الأيام، وذلك في مسألتين:

المسألة الأولى: في بيان مشروعية جهاد الطلب، وأنه لا يهدف إلى فرض العقيدة الإسلامية بالقوة:

لقد زعم بعضهم أن جهاد الطلب لا وجود له في تشريعات الإسلام.. لأنه في نظرهم لا يتناسب وترسيخ مبادئ وتعاليم الإسلام!! إذ لا يعقل أن تفرض العقيدة فرضا وبالقوة تحت وقع السيف.. على حد تعبير عصيد وآيت حمودة!!

وردا على هذه الأباطيل نقسم هذه المسألة إلى نقطتين:

الأولى: مشروعية جهاد الطلب في الإسلام.

الثانية: جهاد الطلب لا يهدف إلى فرض العقيدة الإسلامية بالقوة.

أولا: مشروعية جهاد الطلب في الإسلام:

اعلم أن المسلمين مأمورون بدعوة الشعوب إلى رسالة الإسلام العالمية، وقيام المسلمين بهذا الواجب يؤدي بالضرورة إلى وقوف أصحاب النفوذ والحكم في وجه الدعوة الإسلامية خوفا على مناصبهم..

وقد ثبت في عهد الخلافة الراشدة أن قام المسلمون ابتداء بحمل الدعوة الإسلامية إلى بعض الجبهات، وعرضوا على أهلها الخيارات الثلاث، دون أن تكون هناك حالة حرب سابقة بين الدولة الإسلامية وبين الجبهات التي يغزونها لتبليغ رسالة الإسلام..

فهذا خالد بن الوليد يكتب إلى ملوك فارس قائلا: “ادخلوا في أمرنا، وندعكم وأرضكم، ونجوزكم إلى غيركم”.. فمن وراء ملوك فارس من الشعوب والأمم ممن يريد خالد أن يتجاوز بلاد فارس إليهم، وهم بلاد الأفغان والهند والصين.. هؤلاء ليس بينهم وبين الدولة الإسلامية أي احتكاك أصلا.. ومع ذلك فخالد مصمم على الوصول إليهم؛ مما يؤكد أن الغزو الإسلامي لبلاد من البلدان لا يحتاج بالضرورة إلى وجود حالة حرب سابقة بدأت تلك البلدان بإعلانها ضد المسلمين..

وهذا واضح جدا في جواب ربعي بن عامر رضي الله عنه كما جاء في تاريخ الطبري، من أن رستم قائد الفرس سأله: ما جاء بكم؟ فأجابه ربعي بجوابه الخالد: “الله ابتعثنا، والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام؛ فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه؛ فمن قبل منا ذلك قبلنا ذلك منه، ورجعنا عنه، وتركناه وأرضه يليها دوننا، ومن أبى قاتلناه حتى نفضي إلى موعود الله.. ثم عرض عليه الخيارات الثلاث..”.

فلاحظ أن ربعي بن عامر لم يقل في جوابه لقائد الفرس: أنتم الذين بدأتم بإعلان حالة الحرب علينا؟؟ مما يدلك على أن وجود حالة الحرب وانعدامها سيان في تبليغ المسلمين دعوة الإسلام ونشرها.

ولئن أنكر البعض أن يكون جهاد الطلب والهجوم من تشريعات الإسلام؛ فذاك مبلغ علمهم، ولا يجوز لهم التطاول على الفتوحات الإسلامية بدعوى أن جهاد الطلب لا وجود له أصلا.. بل هو موجود ومشروع ومرتبط بحالة الأمة الإسلامية قوة وضعفا.. وفرق كبير بين شيء لا وجود له، وبين شيء موجود ولكن أحدا لم يره لنقص فيه !!

ثانيا: جهاد الطلب من صميم مبادئ الإسلام ولا يهدف إلى فرض العقيدة الإسلامية بالقوة..

رأينا في النقطة الأولى أن جهاد الطلب تشريع رباني يهدف إلى إخراج الناس من ظلمات الكفر والجهل إلى نور الإيمان والعلم.. ومن عبادة البشر إلى رب البشر.. فهو من صميم مبادئ الإسلام وتشريعاته المحكمة.. وقد دلت النصوص من القرآن والسنة على ذلك.. وكذلك سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين..

ولكن البعض يحرص كل الحرص على الطعن في هذا النوع من الجهاد؛ لأنه في نظرهم مخالف لقيم التسامح والحوار، ولأنه يهدف إلى فرض العقيدة الإسلامية بالقوة على المخالفين,, وهذا مخالف لصريح القرآن (لا إكراه في الدين)؟؟

ومن المعلوم من سيرة الخلفاء الراشدين ومن جاء بعدهم أن المسلمين لا يقدمون على غزو بلاد من البلدان إلا بعد أن يعرضوا على أهلها الخيارات الثلاث، وهي:

– خيار الدخول في الإسلام (الخيار الإسلامي).

– خيار الانضمام إلى الدولة الإسلامية (عقد الذمة وأداء الجزية).

– خيار الحرب (الخيار العسكري).

وهذا يبطل دعوى هؤلاء القوم بأن جهاد الطلب فيه فرض للعقيدة الإسلامية بالقوة.. لأن المسلمين لو كانوا يهدفون إلى فرض عقيدتهم بالقوة والسيف؛ لَمَا عرضوا على أهل البلاد المفتوحة هذه الخيارات الثلاث..

ويؤكد هذا أن كثيرا من البلدان المفتوحة بقيت على عقيدتها؛ كما هو حال القدس عندما فتحها عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ فكتب لأهلها أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم.. وأنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم.. ولا يكرهون على دينهم!!

فأين قومنا من هذه التعاليم السمحة، والعبارات الصريحة الدالة على عدم إكراه غير المسلمين على ترك عقيدتهم والدخول في دين الإسلام؟؟

المسألة الثانية: دعوة الفاتحين أهلَ البلاد المفتوحة إلى الإسلام قبل غزوهم..

زعم بعض الذين تعلمنوا في بلادنا أن الفاتحين لشمال إفريقيا لم يبذلوا أي جهد يذكر في دعوة الأمازيغ إلى الإسلام قبل غزوهم.. وهذا ما صرح به الطيب آيت حمودة، وأحمد عصيد، وكذلك صاحب كتاب (الغزو العربي لشمال إفريقيا) أحمد الزاهد.. بل بالغوا في تصوير الفاتحين -بما فيهم الخلفاء الراشدين- إلى أن غزوهم كان من أجل حطام الدنيا، وجلب الذهب والنساء الجميلات!!

وإبطالا لهذه الدعوى ننقل بعض النصوص التاريخية التي تؤكد أن الفاتحين جرت بينهم وبين حكام البلاد المفتوحة مراسلات فيها دعوة إلى الخيارات الثلاث التي سبق الحديث عنها.. وإليكم بعضا من هذه النصوص:

– جاء في أخبار غزو إفريقية: “وأقمنا أياما تجري بيننا وبين (جرجير) –كان سلطانه من طرابلس إلى طنجة- ملكِهِم الرسل؛ ندعوه إلى الإسلام؛ فكلما دعوناه إلى الإسلام نخر ثم استطال، وقال: لا أفعل هذا أبدا. فقلنا له: فتخرج الجزية في كل عام. فقال: لو سألتموني درهما لم أفعل. فتهيأ الناس للقتال… وعبأ الناسَ عبد الله بن سعد… وتلاقينا مع الروم قد رفعوا الصليب وعليهم من السلاح ما الله أعلم به… وكر المسلمون عليهم في كل مكان؛ فأكثروا فيهم القتل والأسر… فلما أصابهم الأسر والقتل طلبوا الصلح”. (رياض النفوس؛ 1/11).

– “ولما استتب الأمر لعقبة في بلاد (دان) سأل عقبةُ أهلها: هل من ورائكم من أحد؟ فقالوا له: جرمة؛ فسار إليها ثماني ليال من (ودان)، فلما دنا منها دعا أهلها إلى الإسلام؛ فأجابوا؛ فنزل منها على ستة أميال…”. (صفحات مشرقة من التاريخ الإسلامي؛ 1/203).

– “… وسأل عقبة أهل (فزان): هل من ورائكم أحد؟ فقالوا: أهل (خوار)، وهو قصر عظيم على رأس المفازة في وعورة على ظهر جبل… فسار إليه خمس عشرة ليلة؛ فلما وصل إليها دعا أهله إلى الإسلام؛ فأبوا، وطلب منهم الجزية فامتنعوا بحصنهم؛ فحاربهم…”. (صفحات مشرقة من التاريخ الإسلامي؛ 1/203).

فأين هؤلاء من هذه النصوص الصريحة الواضحة التي تؤكد أن المسلمين ما كانوا يقدمون على غزو بلاد من البلدان حتى يعرضوا على أهلها الإسلام أولا؛ فإن أبوا عرضوا عليهم دفع الجزية؛ فإن أبوا قاتلوهم؟؟

وهذا عقبة فاتح بلاد المغرب لا يقدم على غزو بلدة حتى يدعو أهلها للإسلام.. فلماذا يخفون هذه الحقائق عند حديثهم عن الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا؟؟ بل ويزعمون ضد ما ورد في هذه النصوص؟؟

إنه الفجور العلماني الذي يرمي إلى هدم تاريخ الإسلام الساطع.. ولكن هيهات هيهات..

وأما زعمهم أن غاية الغزاة المسلمين من غزو البلدان هي الحصول على حطام الدنيا، وجلب الذهب والنساء الجميلات، فهي محاولة يائسة منهم لتشوية صورة هؤلاء الفاتحين العظام في أعين شبابنا، ولذلك لم يستثنوا من هذه الفرية القبيحة والإفك المبين الخلفاء الراشدين أيضا!!

وردا على هذه الفرية العظيمة ننقل بعض النصوص التاريخية التي توضح هدف المسلمين من غزو البلدان الأخرى:

– في تاريخ الطبري أن خالد بن الوليد رضي الله عنه لما فرغ من حروب الردة؛ أمره أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يسير إلى العراق؛ فلما قدم الحيرة خرج إليه زعماؤها يستقبلونه، ومنهم عبد المسيح بن عمرو.. “فقال خالد لعبد المسيح: أَسِلْمٌ أنت أم حَرْبٌ؟ قال: بل سلم… ثم قال لهم خالد: إني أدعوكم إلى الله، وإلى عبادته، وإلى الإسلام؛ فإن قبلتم فلكم ما لنا، وعليكم ما علينا، وإن أبيتم فالجزية، وإن أبيتم فقد جئناكم بقوم يحبون الموت كما تحبون شرْب الخمر”. تاريخ الطبري: 3/345.

– وجاء فيه أن خالد بن الوليد كتب إلى رؤساء الفرس الكتاب التالي: “بسم الله الرحمن الرحيم، من خالد بن الوليد إلى ملوك فارس: أما بعد؛ فالحمد لله الذي حل نظامكم، ووهن كيدكم، وفرق كلمتكم.. فادخلوا في أمرنا ندعكم وأرضكم، ونجوزكم إلى غيركم..”. تاريخ الطبري: 3/370. فقوله رضي الله عنه: “ندعكم وأرضكم، ونجوزكم إلى غيركم”.. صريح في أن هدف المسلمين هو تبليغ رسالة الإسلام، وإخضاع البلدان المفتوحة لشريعة الإسلام، وليس ما يدعيه بنو علمان؛ إذ لو كان الأمر كذلك لما قال لهم هذه العبارة !!

– وجاء من أخبار جبهة الروم في معركة من المعارك أن أحد قواد الروم، واسمه (جَرَجَةٌ) طلب مقابلة خالد بن الوليد لمعرفة المزيد من أمر المسلمين، وأمر الدعوة التي يحاربون من أجلها.. وهذا نص المقابلة: “يا خالد أخبرني إلامَ تدعوني؟ قال: إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، والإقرار بما جاء به من عند الله. قال: فمن لم يجبكم؟ قال: نؤذنه بحرب ثم نقاتله. قال: فما منزلة الذي يدخل فيكم ويجيبكم إلى هذا الأمر؟ قال: منزلتنا واحدة فيما افترض الله علينا، شريفنا ووضيعنا وأولنا وآخرنا.. وقلب التُرس ومال مع خالد، وقال: علمني الإسلام !!”. تاريخ الطبري: 3/399.

فهذه النصوص، ومثلها كثير في كتب التاريخ تدل دلالة قاطعة أن الدافع الأول وراء حركة الفتح الإسلامي للبلدان هو دعوة الناس للدخول في دين الإسلام، وتطبيق النظام الإسلامي عليهم.. ولو كان الهدف هو الذهب والنساء الجميلات مَا بدأ المسلمون أهل تلك البلاد المفتوحة بدعوتهم إلى الدخول في الإسلام، أودفع الجزية؛ وإنما كانوا سيغيرون عليهم دون سابق دعوة أو إنذار !!

على أن الذي لا يفقهه قومنا هو أن هناك فرقا واضحا بين الدافع نحو شيء ما، وبين الاستفادة من هذا الشيء الذي أوجده ذلك الدافع في سبيل تحقيق أغراض أخرى !!

فالذي يدفع المسلمين للجهاد ابتداء هو نشر الدعوة الإسلامية، وتطبيق النظام الإسلامي على جميع الناس.. ولكن هذا الجهاد له ثمرات تحصل لمن جاهد في سبيل الله سواء قصدها أو لم يقصدها.. ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: “وأحلت لي الغنائم”.. فالغنائم ليست مقصودة لذاتها، وإنما تتولد بصورة تلقائية من جراء القيام بفرض الجهاد في سبيل الله تعالى..

ولذلك لا يجوز الخلط بين الدافع الأصلي وبين النتائج التبعية لهذا الدافع.. والله الموفق.

آخر اﻷخبار
11 تعليق
  1. بارك الله فيك أخي
    فقط عندي ملاحظة و هو أن جل ما استدللت به هو نصوص تاريخية قد يجادل البعض في صحتها، و ربما كان الأولى تقديم الاستدلال بكتاب الله و سنة النبي عليه الصلاة و السلام ثم ذكر الأحداث التاريخية استئناسا خصوصا في بيان أن جهاد الطلب من الاسلام.

  2. الخيار الأول : الدخول في الإسلام
    الخيار الثاني : آداء الجزية
    الخيار الثالث : الهجوم العسكري
    أليس هذا فرضا للعقيدة ! كل شيء واضح ولكنكم لا تعقلون

    1
    2
    1. خيار أداء الجزية يتضمن البقاء على ما يعتقده أهل البلاد المفتوحة كما وقع في فتح كثير من البلاد مثل القدس، وبقي أهلها على دينهم وعقيدتهم.. فأين فرض العقيدة بالقوة ؟؟

    2. ولو كنت تعقل انت لعلمت ان الخيارات ثلاثة لا واحدا فقط.. ولكن بني علمون لا يفقهون.. ولا يعرفون الا الحقد.. والاسلام باق وعدمانيتهم الى مزبلة التاريخ ان رضي بها بين رفوفه العفنة طبعا. 🙂

  3. بنو عدمون لا يعرفون لغة الحوار العلمي هم لا يعرفون الا القاء الشبهات وتلفيق التهم ومحاولة تشويه الصور.. ونحن كامازيغ نقول لهم من هذا المنبر بانكم ستنفقون اموالكم لمحاربة الاسلام ولن تجنوا من وراء ذلك غير الخيبة والحسرة والالم. وسيظل الاسلام وناشروه في شمال افريقيا عندنا شوكة في حلوق المتمزغين الحاقدين وفي حلوق كل كاره للاسلام.. وستظل الركبان تحكي سيرة عبد الله بن ابي سرح وتذكر امجاده وامجاد الامويين الفاتحين بينما عواء العدمانيين يتردد صداه بين رفوف مزبلة التاريخ. 🙂

  4. هناك عنف كبير رافق انتشار الإسلام حتى وان انكرنا ذلك . ذكرت الكثير من المؤرخيين لتثبت لنا صحة مقاربتك. هل الصحة تقاس بالكثرة ؟ لماذا لم تذكر ابن خلدون ، هل لأنه لا يدعم وجهة نظرك؟ قراءة التاريخ لا تتم بهذه الإنتقائية العجيبة يا أستاذ .تقبل مروري .

    1. جزاك الله خيرا لكن فقط أريد توضيح بشأن الأغراض الاقتصادية للفتح الإسلامي لبلاد المغرب والشبهات المتعلقة بهذه النقطة مع الاستدلال بالمصادر التاريخية والنقد الموجه لهذه النصوص وشكراً مجدداً

  5. المهم هناك سبي لنساء وهي حقيقة اي كان هناك من المسلمين العرب له مصلحة في قلبه. لم يكن كلهم كقلب واحد الا وهو الاسلام فمنهم من اتبع هواه وفعل فعلته. نحن نعلم هدف الرسالة هو نشر الاسلام. ولكن كانوا يعاملون ليس كمسلمين امازيغ بل كانو يعاملون بادني من ذلك العربي كان يمتاز بالكبر يعتبر باقي الاجناس تحته. هذه خاصية فيهم. والبرهان يريدون ان يهيمونوا علا كل المسلمين ويكونون سادتا عليهم. انا حر اقبل بالاسلام ولا اقبل بانتهازية العزب في اراضيانا . ثم بحمد الله

  6. اقبل الاسلام واقبل العربية ولكن ليس علا حساب سلخ هويتي وتقاليدي ومبادئي انا امازيغي حر لا سيد على الا الله. لو يموتوا كل الامازيغ وبقيت انا فقط وقالوا لي انسلخ من هوتيك. سوف اقول لهم موت اهون من هويتي. تحيا امازيغ الاحرار. لماذا لم يكملو الى البلدان الافريقية نسيت ليس لديهم الجمال والثروات مثل بلادنا. الاسلام فقط في الجزائر توقف. ام هناك حاجة في قلوبهم لعدم الهبوط لتحت لنشر الاسلام. الماليزي: انا مسلم ولكن لست عربي. اندونسي: انا مسلم لكن لست عربي…. اذا انا امازيغي مسلم ولست عربي. تحيا الامازيغ اين ما كانوا.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M