الفزازي يصف مسيرة الرباط بالكوميدية والمشاركين فيها بالوجوه القاتمة التي شيعت الحراك إلى مثواه الأخير

15 يونيو 2017 19:12

عابد عبد المنعم – هوية بريس

في تدوينة له نشرها قبل قليل على حسابه بالفيسبوك وصف الشيخ محمد الفزازي مسيرة الرباط الوطنية المتضامنة مع معتقلي الريف وعائلاتهم، والتي شارك فيها جل الأطياف، يسارية يمينية، إسلامية علمانية، بالمسيرة الكوميدية.

وكتب في هذا الصدد: “إن المسيرة الكوميدية التي شهدتها مدينة الرباط كانت بمثابة خنجر في كبد محركي حراك الريف لأنها جمعت وجوه وأطياف تفتقد المصداقية ويكرهها جل المغاربة، فحزب الإتحاد الإشتراكي و النهج الديمقراطي و العدل و الإحسان و 20 فبراير و رفاق منيب و عدد من الوجوه السياسية و الحقوقية و النقابية و الفنية و نشطاء الحركة الأمازيغية، كل هؤلاء التيارات و الوجوه لهم تاريخ أسود لدى المغاربة و نعرفهم حق المعرفة لما تركوه في نفوسنا من تاريخ و ماض أسود من نهب أموال الوطن و تكريس سياسات إستبدادية و التسبب في مشاكل يعاني منها المواطن المغربي إلى حد الساعة”.

وختم الفزازي تدوينته بأن “مشاركة هؤلاء الوجوه القاتمة في المسيرة كانت ضربة قاضية في مصداقية الحراك المهزوز و دقت آخر مسمار في نعشه و شيعته إلى مثواه الأخير”.

آخر اﻷخبار
5 تعليقات
  1. تفترض ان مختلف هذه الاطياف نجحت في مسعاها و لم تبفى الا هي في الساحة وزال عدوها الذي تتحد ضده، فاقسم بالله ستشتعل بينهم حرب اهلية فلا يفرقهم اكثر مما يجمعهم.
    نستنسخ التجربة السورية و العراقية لنرى النتيجة:

    فحزب الإتحاد الإشتراكي و النهج الديمقراطي شيوعيو العراق
    و العدل و الإحسان: اخوان لعراق و تحافهم مع امريكا و ايران
    نشطاء الحركة الأمازيغية PKK الكردي
    و بعد ذلك تاتي داعش تكفر الكل و كما يقول المصريون ” كلو بيضر فكلو” يعني الكل يحارب الكل

  2. اوافقك الرأي ياشيخ، هدف هؤلاء هو بث التفرقة والفتنة حتى يتمكنوا من اكتساب ما عاد مستحيلا بالنسبة لهم اكتسابه في ظروف يطبعها التنافس الشريف.
    اراؤك اهل للاخذ بالاعتبار؛ لما تتميز به من وضوح وشفافية. ولذوي الالباب الاعتبار والاستفادة من علمك وتجربتك.
    لاتتوقف عن اتحافنا بآرءك النيرة.
    وشكرا استاذ فيزازي.

  3. مع كامل الإحترام السي الفيزازي. كان الأولى لك السكوت. والتحلي بالحكمة في هذه الأمور . فهذه ليست حكمة العلماء والدعاة و المفكرين. إن مثل هذه التصريحات تستغل لأغراض خبيثة أنت و المغاربة الشرفاء يعرفها.

  4. الشيخ له الحق مثله مثل باقي الناس بابداء الراي وقد يصيب او يخطىء ولاداعي لتكميم الافواه ، وكثير من العلماء التزموا الصمت اما خوفا او نفاقا في انتظار ما ستؤول اليه الامور.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M