الكنبوري: أشخاص وجدوا أنفسهم مدهوسين بين كورونا ورمضان.. حاولوا بكل حمق أن يقنعوا الناس بعدم الصيام.. فلما صاموا حاولوا إقناعهم بأن صيامهم علامة على التطرف

30 أبريل 2020 14:36

هوية بريس – عابد عبد المنعم

تعليقا على الحملات المتكررة على عدد من الشعائر الدينية ومنها صيام رمضان، قال الدكتور إدريس الكنبوري “بعض الأشخاص أصيبوا بحالة من الهيستيريا والجنون، فقد وجدوا أنفسهم مدهوسين بين كورونا ورمضان فقل عندهم الأوكسجين. مصيبتهم العظمى التي تملأ حياتهم بالرعب والضيق والألم والقلق هي أن الناس يصلون ويصومون. لو كان هذا الدين من عند غير الله سبحانه وتعالى لطالبت بإلغائه رأفة بهم، فهم مواطنون على كل حال، ولكن الله غالب أمره، وستطول معاناتهم كثيرا للأسف”.

وأضاف المفكر المغربي “إنني والله العظيم وأنا صائم، تقبل الله صيامي، أشعر بالكثير من التفاهة والسفه بسبب ما يصنع بعض الناس. منتهى التفاهة، منتهى الصبيانية، وجوه صلبة لا تعرف الحياء أبدا. حاولوا بكل الحمق والجنون أن يقنعوا الناس بعدم الصيام، وعندما صاموا حاولوا بكل الحمق والجنون إقناعهم بأن صيامهم علامة التطرف”.

وختم الكنبوري تدوينة له صفحته بالفيسبوك بقوله “ارفعوا مستواكم فقد هبطتم إلى أسفل سافلين، والله العظيم أصبحتم تثيرون الشفقة. حرام على هؤلاء الذين يدفعون لكم، إنهم يسخرون منكم. ولقد قيل: تجوع الحرة ولا تأكل من ثدييها. على الأقل لا تطعموا أبناءكم منها، فهم أبرياء”اهـ.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M