الكنبوري: الصحافة الفرنسية لم تعتبر تصريحات الطبيب الذي طالب بتجريب لقاح كورونا على الأفارقة قبل الفرنسيين همجية ولا وحشية ولا عدوانية

03 أبريل 2020 14:20

هوية بريس – عابد عبد المنعم

تعليقا على ما قاله طبيبان فرنسيان على قناة “إل سي إي”، حول تجريب لقاح كورونا على الأفارقة والعاهرات قبل الفرنسيين، كتب د.إدريس الكنبوري “هذا للقلوب الضعيفة التي لا تريد أن يتدنس الغرب. هذا لمن يصفون التاريخ الإسلامي بالدموي، وهو أنظف تاريخ فوق الأرض على الإطلاق بين تواريخ الأمم.

طبيب فرنسي يقترح اختبار لقاح كورونا على الأفارقة، وفي التلفزيون، وأمام الجميع.

طبيب: يعني قسم من النخبة الفرنسية تفكر هكذا.

في التلفزيون: يعني أن الموضوع تافه لأنه يتعلق فقط بالأفارقة.

أمام الجميع: لأنه أمر عادي له سوابق وليس هناك احتمال رد فعل.

حتى رد الفعل في الصحافة الفرنسية رد يليق بشعب أبيض متقدم متحضر. إن ذلك الاقتراح هو فقط raciste. ليس همجيا ولا وحشيا ولا عدوانيا بل فقط راسيست.

راسيست مثله مثل منع شخص إفريقي من دخول قاعة سينما، أو حديقة خاصة. اختبار عقار قاتل مجرد راسيزم لا تعبير عن عقل إجرامي”.

وأضاف المفكر المغربي “إنها حضارة الإجرام. لكن هؤلاء هم الذين صنعوا أسطورة أن الفتوحات الإسلامية كانت دموية. جنود الموت جعلوا أجمل قصة في التاريخ دموية.

المجرم الحقير نفسه يعترف بأنهم فعلوا ذلك مع العاهرات في فيروس السيدا. لو فتشت لوجدت نوعية هؤلاء: إفريقيات وبوسنيات وآسيويات.

لكن هذا ليس سرا وليس جديدا. الجديد أن خوفهم من الموت وحرصهم على الدنيا ولو بقتل الآخرين سيفضحهم. ستظهر غرائب يشيب لها الولدان”.

واختتم الباحث في شؤون الهجرة تدوينة له على الفيسبوك بعنوان (خطير… خطير ووحشي) بقوله “هكذا هي صحتهم: إنها تجريب الأدوية على الأفارقة، صحتهم من مرض الآخرين وحياتهم من موت الآخرين. هذه أكثر الحضارات أنانية في التاريخ”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. أفريقا كانت دائما مختبر تجارب للقاحات و من ضمنها المغرب. حملات التلقيح التي كانت تظهر فجأة من دون أي سبب ظاهر ثم يبدأ في الترويج القوي لها من خلال قنوات التفاهة و خطب وزارة الأوقاف و التي تسبب بعضها في إغماءات و تقرحات إلخ بين أطفال المدارس ، و قد تم تداول ذلك رسميا و تقبير الموضوع في آن واحد.. ألم تكن تلك حملات لتجريب لقاحات ضمن اتفاقات تتم وراء الكواليس بين شركات لقاحات مثل سانوفي باستور أو غلاكسو سميث كلاين أو مؤسسة بيل و ميليندا غايتس أو غيرها و بين جهات متسترة في البلاد مقابل المال (كاين شي ناس عطيهوم غير الفلوس) ؟ هذه الأمور عهدها قديم هي كانت فقط ضمن خانة سري للغاية و بسبب بلاء كورونا صارت الأمور تطفو شيئا فشيئا إلى السطح

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M