الكنبوري: ما تقوم به الصين ضد مسلمي الأيغور تجاوز ما قامت به داعش في المناطق التي كانت تسيطر عليها

21 ديسمبر 2019 21:11
تقرير: باحثون يكشفون الوجه الآخر لمعسكرات إعادة تأهيل الأويغور بالصين

هوية بريس – عابد عبد المنعم

اعتبرالدكتور إدريس الكنبوري أن “ما تقوم به الصين ضد مسلمي الأيغور البالغ عددهم 11 مليون نسمة عار على جبين الإنسانية”.

وأضاف الباحث في قضايا العنف والتطرف “ما تقوم به يتجاوز ما قامت به داعش في المناطق التي كانت تسيطر عليها في سوريا والعراق. إنه إرهاب الدولة الذي يتفوق على إرهاب الجماعات بآلاف المرات. مع ذلك لا أحد يتكلم من المسلمين ما عدا بعض الأوروبيين الشرفاء الذين ينطلقون من مبدأ حقوق الإنسان”.

ليعلق بعد ذلك على موقف بعض الدول العربية بقوله “من المسلمين الوسخين من تضامن مع الصين بدعوى أنها تحارب الإرهاب. عند ربكم تختصمون. مسلمو الويغور كانوا يعيشون في دولة مستقلة لكن بعد الثورة الشيوعية التي قادها ماوتسي تونغ الإرهابي احتل بلادهم وضمها إلى الصين وغير اسمها إلى تشينغ يانغ بدل تركستان. كان ماوتسي تونغ يريد أن يصبح إلها مثل فرعون، وقد صار فعلا كذلك، حتى إنه فرض على الصينيين أن يحيوه كل صباح أينما كانوا مثلما تحيي العلم، ومن حقده على المسلمين محا هويتهم وهدم مساجدهم”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M