الكنبوري يرد على عيوش قوله: “إن القرآن نزل بالدارجة”

07 سبتمبر 2018 23:34
الكنبوري يرد على عيوش قوله: "إن القرآن نزل بالدارجة"

هوية بريس – عبد الله المصمودي

نشر إدريس الكنبوري تدوينة على حسابه في فيسبوك، رد فيها على تصريح الفرنكفوني نور الدين عيوش، وادعائه بأن القرآن الكريم نزل بالدارجة واللغة العربية ليست مقدسة.

وكتب الباحث في قضايا العنف والتطرف والفكر الإسلامي: “السي نور الدين عيوش، بطل هذا الزمان، يخرج في تصريح مصور لموقع فبراير الإخباري ليقول إن القرآن نزل بالدارجة. بطل الزمان الأغبر يفسر الأمر بأن القرآن نزل بلغة ذلك الزمان، أي بالدارجة.
وهذا الكلام صحيح. والدليل أن أهل ذلك الزمان كانوا ينشدون شعرا بلغة عصرهم، الدارجة، مثل الشاعر الجاهلي الذي قال:
نعمانُ إنك خائن خدع
يُخْفِي ضميرك غير ما تُبْدي.
وأهل زماننا يقولون شعرا بلغة زمانهم، مثل القائل:
حتى لقيتي لي تبغيني عاد جاية تسولي فيا.
وهذا مجرد استطراد.
أما الواقع فإن تصريح الأستاذ الكبير الأشم يخفي غير ما يبدي، مثل نُعمان. والمقصود بذلك أن إدخال الدارجة ليس بغرض تربوي أو بيداغوجي، بل لغرض آخر هو أن الدارجة هي الأصل، طالما أن القرآن نزل بها. وعيوش يرد ردا مفحما على البيان التوضيحي للوزارة، وهذا واضح.
والقضية أن معركة الدارجة والفصحى ليست معركة تربوية، تخاض داخل أروقة الوزارة، بل قضية سياسية فيها مواجهة بين مشروعين، تُخاض بالوزارة. وهذا عيب. المفروض في التعليم أنه يعكس سياسة تربوية تعني جميع المغاربة، المعركة الكبرى فيه ضد الجهل والأمية والتخلف والسلوك غير المدني وخيانة الأوطان، لا ضد الفصحى.
والأستاذ الأشم الكبير يقول إن العربية غير مقدسة، وأن القرآن فقط هو المقدس. ولكن المشكلة أن القرآن ليس مقدسا، ولن تجد طبعة واحدة في العالم عليها “القرآن المقدس” مثل الإنجيل، لكنه القرآن الكريم فحسب. ولو كان مقدسا لما اقترب منه المفسرون بالاختلاف فيه ولكانت طبقة واحدة هي الوصية عليه مثل الإنجيل. لكننا نقول تجاوزا إنه مقدس رغم أن هذا ليس صحيحا. أما العربية فمن باب أولى ليست مقدسة. ولكننا نتحدث في المغرب عن المقدسات، ومنها الوطن، واستنتاجا لا بد من تقديس العربية لأنها اللغة الرسمية للوطن، وهو مقدس، والتابع للمقدس مقدس كما لا يخفى على أحد.
ومع هذا كله، لن يفوتنا التأكيد على أن الدارجة مشروع سياسي”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. القرآن الكريم كتاب انزله الله فمادام القرآن كتاب الله فهو مقدس منزه محفوظ.
    اما اللغة فهي كانت تستعمل في الجاهلية فبل الاسلام وهي وسيلة لتمرير العلم سواء كان ديني او دنيوي فااللغة العربية لغة اقوام لبست لغة المسلمين فحسب.
    اما عبوس مشروعه تخربي مجتمعي لا من حيق اللعة التي عي وسيلة للتعلم والعلم وتبادل الخبرات بين مع من هو مغرلي او ليس معربي اما الدارجة فهي تبفى حبيسة الحدود فقط منغلقون هلة انفسنا على من يدرسها..
    ولا من حيث الدين الذي يدعو الى الاخلاق الفاضلة التي هي خالية من الدنس ،وعيوش يسعى الى تدنسها بمثليته الخبثية واباحة الزنا زالفساد في الانساب بطريقته الحيوانية
    هذا هو عبوش الحبواني الصرف

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M