الكيان الصهيوني يفتتح نفقا يصل لساحة المغاربة الملاصقة للأقصى

28 ديسمبر 2016 10:58
خطيب الأقصى يحذر من هجمة شرسة تتعرض لها القدس والمسجد

هوية بريس – متابعة

افتتحت وزيرة الثقافة الصهيونية ميري ريغيف، الثلاثاء، نفقا جديدا، يصل بين حي “وادي حلوة” ببلدة سلوان في القدس، وساحة باب المغاربة الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، كجزء من المخطط التهويدي للمنطقة، وفق مركز فلسطيني غير حكومي.

وقال مركز معلومات وادي حلوة بسلوان (غير حكومي)، في بيان، إن ريغيف افتتحت النفق وسط إجراءات أمنية مشددة تمثلت بإغلاق أجزاء من الحي مساء اليوم.

وأضاف المركز أن “سلطات الآثار الإسرائيلية وجمعية العاد الاستيطانية (تنشط في حي سلوان) بدأت بالعمل على حفر النفق قبل عامين”.

وأوضح المركز أن “النفق يعمل على وصل ساحة المغاربة التي تقع قرب حائط البراق بحي وادي حلوة وهو بطول 140 مترا”.

ونوه بأن افتتاح النفق جاء بالتزامن مع ظهور تشققات في منازل السكان بالمنطقة، حيث ظهرت تشققات جديدة وواسعة في عدد من منازل المقدسيين.

ويعاني حي وادي حلوة من التشققات والتصدعات، التي يقول السكان إنها تعود إلى الحفريات التي تجريها السلطات الصهيونية أسفل الحي لصالح شبكة الأنفاق التي يحاول الكيان الصهيوني من خلالها ربط بعض مناطق بحائط البراق.

ويشير مركز معلومات وادي حلوة، إلى أن أعمال حفريات الأنفاق أسفل الحي بدأت منذ عام 2007، وبعد توجه السكان للمحاكم الإسرائيلية تمكنوا من استصدار أمر احترازي لوقف العمل أسفل منازلهم لمدة 14 شهرا.

ولكن الجمعيات الاستيطانية وسلطات الآثار الصهيونية تمكنت من استصدار قرار يسمح لها بأعمال الحفر، بشرط عدم تشكيل أي خطورة على حياة السكان.

ويؤكد المركز على أن ما يحدث في الحي هو “عمليات حفر وشق متواصل” دون الأخذ بعين الاعتبار سلامة السكان.

ويتهم فلسطينيون الكيان الصهيوني بالعمل على تمرير بعض من هذه الأنفاق أسفل المسجد الأقصى.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M