اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تعلن عن تضامنها غير المشروط مع الأساتذة المتدربين

11 يناير 2016 20:04
الأساتذة المتدربون يدينون المجازر القمعية التي تطالهم ويطالبون بمحاسبة مرتكبي مجزرتي إنزكان والقنيطرة

هوية بريس – متابعة

الإثنين 11 يناير 2016

توصلت هوية بريس ببيان من “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين” تعلن فيه عن تضامنها غير المشروط مع الأساتذة المتدربين الذين تعرّضوا للقمع بعدد من المدن، وهذا نص البيان:

“يبدو أن القمع والتنكيل في بلادنا لم يعد يستثني أحدا ولم يعد يقتصر الأمر على المغيبين وراء الأسوار، بل الأمر تعدّى ذلك كله؛ حيث تم استهداف فئة -المفروض فيها أنها ستربي لنا جيل الغد- وهم الأساتذة المتدربون الذين خرجوا ليحتجّوا على مصادرة حقوقهم فسالت دماؤهم في الشوارع على يد الأجهزة القمعية وتحت أنظار الكلّ في استخفاف واضح بكرامتهم وحقهم المشروع في الاحتجاج.

ويبدو أن هذا من بين الإنجازات التي سيذكر التاريخ أنها تحقّقت في عهد حكومة العدالة والتنمية التي مات في فترة رئاستها فقط أكثر من خمسة معتقلين إسلاميين داخل السجون والتي تحولت في عهدها إلى مسالخ رهيبة  وقد مات هؤلاء وهم يحتجون على مصادرة حقوقهم وآدميتهم هناك، دون أن تفتح وزارة العدل أي تحقيق في ملابسات تلك الوفيات أو يصدر أي مسؤول من الحكومة ولو تصريح بخصوص الموضوع.

هذا ناهيك عن الانتكاسة الحقوقية الكارثية التي تعرفها الحريات وحقوق الإنسان بالسجون وبميادين شتى  كقطاع التعليم.

كما أن التاريخ لن ينسى أبدا أن حكومة بن كيران تسبّبت وشاركت بمقترحاتها المشؤومة  -كالمرسومين الخاصين بالتعليم والقانون الجديد لمكافحة الإرهاب وو…- في تأزيم أوضاع فئات من الشعب المغربي وساهمت في زيادة بؤسهم وتردّي أوضاعهم.

إن حكومة بن كيران تجاهلت صرخات الأساتذة المتدربين وصرخات المعطلين كما تجاهلت قبل ذلك صرخات المعتقلين الإسلاميين داخل السجون وشكاوي عائلاتهم. وإن الله سائلها ومحاسبها على كل هؤلاء فلتعد للسؤال جوابا وللحساب أعذارا فعنده لا يظلم أحد سبحانه جلّ في علاه.

وعليه فإننا نستنكر وبشدّة ما تعرّض له الأساتذة المتدربون من قمع وتنكيل معتبرين أن هذه السلوكات من الأساليب البائدة التي أكل عليها الدهر وشرب، معلنين تضامننا غير المشروط معهم مطالبين بتمكينهم من حقوقهم المشروعة وإسقاط المرسومين وإسقاط كل قانون جائر. والكفّ عن استهداف الفئات المسحوقة والمقهورة من الشعب بالقرارات الجائرة والمجحفة.

وإن الله بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

وبه وجب الإعلام والسلام

المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

11 يناير 2016″.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M