“المثلية في القاعات السينمائية”.. أنقذوا أبناء المغاربة!!

14 يونيو 2022 22:27
فيلم سعودي في افتتاح مهرجان "إسرائيليي"

هوية بريس- متابعة

ذكر مصدر إعلامي أن “القاعات السينمائية المغربية تستعد لعرض فيلم “بوز ليكليز”، الذي تم إنتاجه لفائدة الأطفال، يوم الأحد المقبل”.

وزاد ذات المصدر أن الفيلم المذكور تعرض للمنع في دول عربية وإسلامية، كالإمارات وإندونيسيا وماليزيا ولبنان ومصر والسعودية، بسبب ما يتضمنه من مشاهد حميمية شاذة بين شخصيتين من نفس الجنس (بين أنثيين).

الصين نفسها طالبت منتجي الفيلم بحذف المشاهد الشاذة للموافقة على عرضه لديها.

إلا أن قاعتي سينما، بكل من الدار البيضاء والرباط، وفق ما ذكره ذات المصدر الإعلامي، قد أعلنتا عن تاريخ عرض الفيلم المذكور أعلاه (الأحد المقبل)، كما عرفتا بقصته دون إشارة لمشاهد الشذوذ الجنسي فيه.

إن هذا الأمر لخطير، وإنه ليتطلب تدخل وزارة الثقافة عاجلا بتكليف لجنة لتقصي الأمر، تدفع الشذوذ عن أبناء المغاربة حالة وجود مشاهد له في فيلم “بوز ليكليز”.

وانطلاقا من مسؤوليتها القطاعية على ثقافتنا الوطنية، فإن الوزارة المعنية مطالبة بالوقوف بحزم في وجه مظاهر الاختراق “السدومية” التي أخذت تتسلل إلينا في ظلام دامس، من “مذكرات مثلية” في المعرض الدولي للكتاب (تم منع النشاط بعد التنبيه عليه)، إلى “مشاهد مثلية” -حالة وجودها- قد تُقدَّم على طبق من لعب ولهو لأطفال صغار يجب تربيتهم على الفطرة (الطبيعة البشرية)، أي ألا “يأتي الرجالُ الرجالَ شهوة من دون النساء”، والعكس أيضا.

إرادات تحريف الفطرة تتحرك، على قدم وساق، في العالم المعمور بأسره. إرادات كان لها في المغرب من يُرجع صداها، فلا بد من حذرٍ!!

مواقع وشخصيات تريد للشاذ أن يصبح طبيعيا، فيحل التهتك، وتحل الغابوية والحيوانية، ومع كل ذلك يحل الخراب.

وتحت قناع “الحريات الفردية”، تُستهدَف الوالِدية، وتصبح الأسر في مهب الريح “الما بعد حداثية”، لواقع عالمي أصبح ينتج العفن والخباثة في قالب “جميل”، وما يحمل في باطنه إلا القبح، واجهته “جنة زائفة” و”مِن قِبله العذاب”.

 

 

 

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. على الدولة والمجتع أن يبحثوا على حلول لا بد من اجتهادات بعيدا عما هو متعارف عليه لأن الأمر يتعلق بطوفان عالمي بدأ يكتسح كل البلدان لذلك وجب التفكير بجدية مع استحضار الوضع العالمي

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M