المخاطر التي قد تنجم عن وقوع طائرات «الدرونز» في الأيدي الخطأ

12 يناير 2016 15:01
المخاطر التي قد تنجم عن وقوع طائرات «الدرونز» في الأيدي الخطأ

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 12 يناير 2016

حذرت دراسة حديثة من المخاطر والمخاوف المتزايدة من الانتشار المكثف لطائرة بدون طيار “درونز”، فيما لفتت إلى احتمال استخدامها لتنفيذ هجمات يجرى التحكم فيها عن بعد.

وأشارت دراسة، أجرتها مجموعة أوكسفورد للأبحاث، إلى المخاطر التي قد تنجم عن وقوع طائرات الدرونز في الأيدي الخطأ التي قد تستخدمها لضرب سيارة رئيس الوزراء بالبلاد أو استهداف المحطات النووية، بعد شحنها بقنابل.

وأوضحت أن استخدام “درونز” من أفراد عاديين يزيد مخاطر الاعتداء على مراكز حساسة وسفارات أجنبية، وفق ما ذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية.

ودعت الدراسة الحكومة البريطانية وأجهزة الشرطة والجيش والأمن في البلاد إلى التحرك، واتخاذ إجراءات تقلص خطر الدرونز.

وتشمل الإجراءات المقترحة إلزام مستخدمي الدرونز بالحصول على ترخيص، مع اعتماد أنظمة “لازر” لأجل حماية الأهداف المحتملة للاعتداءات الإرهابية، إضافة إلى إذاعات لالتقاط التردد، ودليل يسمح للشرطة والجيش بإسقاط الطائرات التي قد تكون معادية.

ورصدت الدراسة أكثر من 200 طائرة بدون طيار يمكن شراؤها من المحلات التجارية أو عبر الانترنت، رغم أنها قادرة على حمل مواد متفجرة.

ومما يبعث على القلق، بحسب الدراسة، أن تطور التكنولوجيا أتاح إمكانية تنفيذ الاعتداءات الإرهابية عن بعد عبر أجهزة التحكم، وهو أمر يصعب ضبطه إن لم يكن مستحيلا، وفقا للمفكرة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M